جواد البشيتي
كلاَّ، لم يأتِ أوباما "مُسْتَمِعاً"؛ فإنَّ أحداً مِمَّن "استمع إليهم" لم يتكلَّم أكثر منه؛ لقد جاء وغادر بصفة كونه "المتكلِّم الأكبر"؛ ولم يتكلَّم إلاَّ بما تستطيبه أسماع الإسرائيليين، وتمجه أسماع
إنَّها أربع سنوات، يخلق الله فيها ما لا تعلمون؛ لكنَّها، على ما يُفْتَرَض، ستكون فترة (أو مرحلة) انتقال إلى نوع جديد من الحكومات في الأردن، يسمَّى "الحكومة البرلمانية"؛ فحكومة د. عبد الله النسور
إنَّ أحداً من المنادين بـ "الإصلاح السياسي" في الأردن, ومن المؤمنين بأهميته وضرورته, لا يجادل في حاجتنا, وفي اشتداد حاجتنا, إلى "الحكومة التمثيلية", أي التي تمثل الشعب, وتكون صادقة في تمثيلها له
"المطلب (أو الشعار)" الثابت, الدائم, للشعب في الأردن هو مكافحة الفساد, أو محاربته, أو القضاء عليه. وهذا المطلب "إجماعي", أي يجمع عليه الأردنيون كافة; حتى "أرباب الفساد", ولو على سبيل "المجاملة"
كل ما نحتاج (وتشتد حاجتنا) إليه لا بد له من أن يُوْجَد, أو لا بد لنا من إيجاده; لكن ليس كل ما هو موجود لدينا نحتاج (أو ما زلنا نحتاج) إليه; والأمثلة عندنا, أي في حياتنا, كثيرة; وتشمل السياسة والاقتصاد
إذا كان من ثقافة تنتشر الآن بين شبابنا فهذه الثقافة إنَّما هي ثقافة "لا للشقاء المعرفي", فلماذا نُضَيِّع الوقت والجهد في البحث عن سبب هذا الذي حَدَثَ لنا, وكيف حَدَثَ, فَلْنَدَع "المعرفة" بما
(1-2) كنا نتابع معا برنامج "ما وراء الخبر" الذي تبثه فضائية "الجزيرة" القطرية, والذي كان مدار الحديث والنقاش فيه قرار السلطات الكويتية إغلاق مكتب الفضائية في العاصمة الكويتية بعد, أو بدعوى, تدخلها في
لوسئل المرشح النيابي الفائز بمقعد نيابي زنته نحو 15 ألف صوت عن رأيه في انتخابات مجلس النواب السادس عشر ونتائجها ونسبة الاقتراع وفرز الأصوات,.. لأجاب بلهجة واثقة حاسمة قاطعة, وعلى البديهة, قائلا: لقد
قبيل الانتخابات النيابية, كان مفيدا وضروريا أن يجرى استطلاع رأي موضوعي نقف من خلال نتائجه على رأي غالبية المواطنين (أو الناحبين, أو المشمولين باستطلاع الرأي) في جدوى وأهمية تلك الانتخابات لجهة قدرتها
الحكومة, على ما أعلن رئيسها, لا تجبر أحدا على التصويت; وتلك فضيلة حكومية كفضيلة عدم ارتكاب آدم لإثم الخيانة الزوجية, فكيف له أن يخون حواء ولم يكن من وجود لأمرأة غيرها?! وكيف للحكومة أن تجبر المواطنين