جميل النمري
كونوا أسودا.. هذه واحدة من العبارات غير المسبوقة في حديث جلالة الملك إلى النواب يوم الخميس الماضي. ومنذ البداية أعطى الملك دفعة معنوية قويّة لهم قائلا إنه يراقب أداءهم وهو متفائل بهم ويرى أنهم يعون
سنعتبره، مجازا، البلاغ رقم واحد للحرب على الامتيازات والهدر من المال العام ذلك الذي أصدره رئيس الوزراء أول من أمس، ويحدد استخدامات السيارات وكوبونات الوقود والهواتف الأرضية والخلويات والأثاث
نسبة الثقة العالية جدا للحكومة بدت محرجة، ثم كأن هذا ليس كافيا فجاءت المفاجأة من النساء، اذ كان عدد من حجب منهن مساويا للرجال، مما وفر فرصة اضافية للتندر بل إن طوفانا من المقالات والتعليقات اللاذعة
من حيث المحتوى أدّى ردّ مجلس النواب على الخطاب الملكي الغرض، لكنني كنت أتمنى صياغة أقوى وأفخم تعطي انطباعا أوضح عن عمق الانحياز النيابي للإصلاح والتحديث والتطوير كما عكسته خطبة العرش في افتتاح مجلس
الرسالة الأولى من مجلس النواب لم تكن جيدة تماما، لكن لم يفتْ الوقتُ، واليوم يمكن أن تكون الرسالة أفضل، لو توافق المجلس على اللجان بصورة مقنعة للرأي العام. يجب أن لا تغيب عن ذهن النواب لحظة واحدة هذه
اقتنع المراقبون أن الحكومة لن تخضع لأي تعديل رغم وجود وزراء باتوا عبئا عليها يفترض أن خروجهم مسألة وقت فقط. بعض التعليقات استمرت حتّى الدقيقة الأخيرة تتحدث عن التعديل أو تنصح به، لكن تصريحات للرئيس
الفقر في الأردن لامركزي، يعشعش في عمق القرى والبلدات، أكانت في الأرياف أم على حواف الصحراء. الفقر في دول أخرى يتمركز في مدن الصفيح التي تنشأ عشوائيا في محيط العواصم والمدن الكبرى، وهي ظاهرة نجت منها
نشرت إحدى الصحف مشروع القانون الجديد لـ"المركز الملكي لبحوث وتطوير التعليم"، مع تقديم يعرض سلفاً اعتراضات على المشروع من خبير تربوي، لم يرغب بذكر اسمه، لكننا نقدر أنه يمثل الاتجاه المحافظ، الذي يُفشل
نفترض أن تأكيدات جلالة الملك قد وضعت حدا لكل شك في إجراء الانتخابات النيابية "إننا ملتزمون بإجراء الانتخابات النيابية في الربع الأخير من هذا العام.. والحكومة تقوم بوضع كل الاجراءات والترتيبات ". البعض
لعلها الأولى من نوعها تلك المائدة المستديرة التي استضافها مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية للحوار، بحضور طرفي الخلاف في جبهة العمل الإسلامي والإخوان، حيث فرد كل متحدث منهم أوراقه ووجهة