جمانة غنيمات
مر عام على 24 آذار، ومضى الوقت سريعا وسط تراكض الأحداث وتواليها. شباب 24 آذار قرروا إحياء مرور عام على اعتصامهم تذكيرا بالمطالب الإصلاحية، وتأكيداً على الثبات على موقفهم وعدم التراجع عنه. بجردة حساب
تساهم الأرقام الرسمية في إخفاء الحقائق حول معدلات الفقر وتزايدها، مرتكزة في ذلك على أرقام العام 1999، إذ بلغت في حينه نحو 21 %، وتراجعت لاحقاً إلى مستوى 14.1 % خلال العام 2008. مشكلة الفقر ليست في
صحيح أن عدد شباب الحراك محدود. وهم، كما يحاول كثير من المسؤولين تصويرهم، عشرات هنا ومئات هناك. لكنهم غير محدودي التأثير بالضرورة. ولربما تمكنت الأجهزة المعنية من رصد عددهم، وأكدت نظريتها بأنهم لا
p style=text-align: justify;بعد أكثر من عام على الحراك الأردني المطالب بالإصلاح، نكتشف أن كل ما حدث لم يغير في طرق تفكير البعض قيد أنملة، فيما استطاع بعض آخر الإمساك بالمعادلة الجديدة، وتمكن من
سألني أحد المسؤولين: لو كنت في موقع اتخاذ القرار هل ستقومين برفع الأسعار والتخلص من الدعم الذي تذهب غالبيته للأغنياء؟ الإجابة كانت لا إرادية، وقلت: من وجهة نظر اقتصادية ومالية نعم، أما منظور سياسي
بعد جدل طويل وتشكيك في واقعية صفقة بيع حصة من شركة الفوسفات لحكومة بروناي، وبعد أن ارتفع سقف الحديث حول هذه الاتفاقية، وجرى توجيه أصابع الاتهام من قبل البعض لمرجعيات عليا، جاء الرد الرسمي من حكومة
p style=text-align: justify;تدعو لغة وزير المالية أمية طوقان إلى التفكير مليا في النهج الإنفاقي الذي اتخذته الحكومات، والذي أدى إلى ارتفاع حجم النفقات إلى مستويات مقلقة، يحذر منها الوزير.ما قاله طوقان
بتكليف الدكتور عون الخصاونة نبدأ مرحلة جديدة نتمنى للرئيس المكلف العزيمة والقوة والإرادة لحمل استحقاقات المرحلة المقبلة، بحيث يجتاز بالبلد مرحلتها الحرجة. فرحيل حكومة البخيت مرتبط بشكل أساسي بانسداد
للأسف لم يتمكن الاقتصاد من تخفيض معدلات البطالة؛ حيث زادت بمعدل 0.4 % خلال الأشهر التسعة من العام الحالي، ما يعني زيادة في أعداد العاطلين عن العمل. الأرقام لم تكن مفاجئة كونها نتاجا طبيعيا للسياسات
ثمة أسئلة كثيرة ومحيرة تدور في عقول صغار المستثمرين حيال الموقف السلبي للجهات الرقابية المختصة بحماية أموالهم أو ما تبقى منها، بعد أن تكبد السوق المالي خسائر كبيرة افقدهم "تحويشتهم". الدور المطلوب من