تقرير هدى الحنايفة
"أكثر ما يحزنني يقضي أيامه يتطلع من شباك البيت متى يرجع للمدرسة.." تصف أم محمد حال طفلها ذو الست سنوات وهي تتأمل صفحة وجهه البريئة، بعد أن اكتشفت اصابته في السنة الأولى لالتحاقه بالمدرسة، تقول :" لما
"ليلة أول رمضان قضيناها بكا أنا وأولادي.. حاولت أحبس دموعي كان نفسنا نزين بيتنا امشي بالجندي المجهول في الرمال والقعدة ع بحر غزة.. طبعا كل شي اشتاق له تدمر.." على أزيز طائرات استطلاع الاحتلال بسماء
بقعة ضوء كانت تنتظر العشرينية نهى أبو غالي الصيف الماضي، وردتها مكالمة هاتفية من مديرة مركز التأهيل في منطقة البقعة، أعلمتها عن عقد ورشة للفنون في مركز الفنون الجميلة بعمان. الترتيبات التيسيرية في
"الي يشتري من المنتج مثل الي يصوب رصاصة ع أخوه والله شو ما نفسي فيها ما بشتريها" تركت أم ضرغام سلة المشتريات، بعد حوار معي حول الدول الداعمة للاحتلال والحرب ضد غزة وموقفها، كانت بكل مرة تمسك بمنتج
"كشب متزوج رضيت بالغربة لأعيش ولادي" أول ما خطر على بال الأربعيني أبو مجدي ليحكيه عن رحلة استقدامه للأردن وفرحه بتصريح العمل قبل عامين، اشتغل خلال تلك المدة بإحدى محافظات الجنوب قطاع تقديم خدمات
"اطلعت ع الأردن أنا وأولادي الصغار عن طريق تشبه الموت مشينا 13 ساعة وشربنا من مي المستنقعات وما راح عن بالي وأنا ادعي يارب يرجع " بدأت أم محمد تسرد قصتها من رحلة اللجوء والفقد، فبعد عامين من النزاع