الياس فركوح

التواضع فضيلة

لو حاولنا إحصاء كم قرأنا من كتب وسواها كمصادر للمعرفة ومراجع للثقافة نتزوّد بها، لأصابنا الإحساسُ بالزهو؛ إذ حتماً لن يكون بمقدورنا الوصول إلى عددٍ أو رقم، إلّا على نحوٍ تقريبيّ، ربما. لكننا، في

تسليع، فتسويق، فانحدار

كلّ شيء في حياتنا المعاصرة أصبح الآن مادة صالحة للتسويق. والتسويق، في حدّ ذاته، يمكن أن يُدرج في أكثر من خانة، غير أنّ الخانة الأكبر تتمثّل في فن الإقناع. الإقناع عبر الحوار المباشر الإنساني وجهاً

كلمة الساموراي وصكوك رجال الأعمال

من مأثور ما قيل في أسباب وجوب الإسلام ورسوله الكريم "إتمام مكارم الأخلاق". وكانت أكثر الصِفات الحميدة في الرسول الصدق والأمانة؛ فهو: الصادق الأمين. ولقد ذهب عدد من أصحاب الاجتهاد إلى أنّ المقصود بـ

"تكوين": مراجعة شخصية، وجَرْدة حساب

1 . سنة وأربعة شهور، تقريباً، هو الزمن الذي مرّ على "تكوين" ومقالات كاتباتها وكتّابها. زاوية أراها مساحة رحبة ما تزال، كما أردناها منذ البداية، تحتمل آراءً قد تكون مغايرة في طبيعة المنطلقات عمّا يُنشر

للعالم أكثر من وجه

يشكّلُ العالمُ مُعطىً موضوعياً حياً.ولذلك؛ فإنّ التغيرات الجارية فيه تذهب بالمتأملين للافتراق في كلّ شيء يخصّه، وأوّلها أنه ليس واحداً عند الجميع! ليس واحداً ما دامت النظرات الفاحصة تحيطه من كافة

فيروز في زمن داعش

يبدو أنّ الحبّ أصبحَ مجرد قصص في كتب، وحكايات تسردها روايات، ومجموعة مأثورات نتداولها، وجميعها تدلّ على زمنٍ مضى! زمن عاشه البعض منّا، وكان محظوظاً حينذاك، ولعلّه عثرَ على "وجه النَحْس" في ما بعد، أيّ

"التغميس خارج الصحن"!

أستهلّ قائلاً بعبث العثور على الكامل المتكامل في الأفعال الصادرة عن البَشَر. أقول هذا مستنداً إلى قناعتي بنقص دائم يكتنف طبيعة الإنسان، ما يعني أنّ المعايير تبقى نسبية ما دامت الأفعال ليست مطلقة ولن

حين يكون التاريخ رواية

انطلاقاً من المفهوم الحائر المحيِّر لكلمة "مثقف"، وإشكالية الثقافة كما تتبدّى في المعطى العربي الحديث، بالمقارنة مع تراكماتها في ثقافات العالم ومفكريه. ثم الانتقال إلى قراءة ماسحة لمفهوم الدولة

باريس، و"الحدائق الخلفية"

بعد انتحاره بثلاث سنوات، وفي العام 1964، نُشرت للروائي الأميركي إرنست همنغواي رواية عن باريس التي عرفها إبان إقامته فيها النصف الأول من عشرينيات القرن الماضي، بعنوان: "حفلة متنقلة A Moveable Feast" –

تداعيات أسبوع دموي

* السبت 31/10/، طائرة روسيّة تنفجر في الجو بعد إقلاعها من شرم الشيخ، إذ دُسّت فيها عبوة ناسفة، فيتحوّل ركّابها من السياح الروس المائتين وأربعين إلى أشلاء متناثرة فوق رمال شبه جزيرة سيناء! مَن فعل هذا؟