اسامة الرنتيسي
لنراقب جيدا المشهد الرسمي والشعبي, على صعيد الحكومة ومجلس النواب, ففي الزيام الأخيرة, بدأ يتذاكى بعض النواب والوزراء, ودلفوا باتجاه محاكاة الشعارات الشعبية, حتى ان بعضهم يمارس التكسب الشعبي, ويحاول
p style=text-align: justify;رغم الزيارة الجميلة التي اتحفنا بها الجنرال الابيض, ولا يزال يربض على اكتاف شوارعنا وسفوح الجبال, ببرودة وصلت الى عروقنا, إلا أن الاجواء الساخنة لم تغادر القضايا التي تم
أقسم بالله العظيم, انني مكثت في جامعة اليرموك طالبا لمدة اربع سنوات, في بدايات الثمانينيات, لم اسمع فيها يوما طالبا يشتم زميله, او اخر يتوعد زميلا, ولم يكن احد يتصور ان يرى مشاجرة, مهما كان شكلها قد
دائما وباستمرار, يؤكد الجميع انه لا يحق لاحد مهما علت درجته, ان يتدخل بشؤون السلطة القضائية, وفي الذاكرة حكايات كثيرة, سمعناها من سياسيين وقانونيين, كيف كانت ردة فعل رمزي القضاء الاردني علي مسمار
حتى لو كانت هذه الممارسة بعيدة عن مجتمعنا كما يحب المسؤولون دائما ان يبدأوا حديثهم, فإن طعن الناشطة ايناس مسلم مهما كانت هوية الفاعل, هي نتيجة حتمية لسياسة التجييش الغبية التي تمارس منذ زمن من قبل بعض
بعد ساعات من خارطة الإصلاح السياسي التي رسمها رأس الدولة للعام الحالي وحسمها بثلاثة أهداف نهائية واضحة, هي: "إجراء انتخابات نيابية نزيهة وفق قانون انتخاب يضمن أعلى درجات التمثيل, وبالتالي إنتاج مجلس
باختزال المبدعين وعبقرية الفنان، لخص رسام الكاريكاتير في "الغد" الزميل الصديق عماد حجاج الحالة العامة التي تعيشها مناطق عديدة من جراء تداعيات الانتخابات البلدية؛ فرسم يوم الخميس الماضي لوحة مشرقة على
مهما تكن الملاحظات على عملية التحضير للانتخابات البلدية، وعلى القرارات الحكومية الأخيرة الخاصة بإعادة فك الدمج بين البلديات، فنحن بحاجة فعلا إلى تجربة انتخابية جديدة تزيل ما علق في عقول الأردنيين عن
كانت فرصة كافية لمجلس النواب أن يغسل كل أخطائه السابقة، حتى الخطأ الاستراتيجي بالتصويت بـ111 صوتا لحكومة سمير الرفاعي التي عاشت نحو أربعين يوما بعد هذا الإنجاز، ووسمت بعدها المجلس بـ"مجلس 111". لكن
ورشة الحوار الوطني العام التي يقودها رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب، القانوني المخضرم النائب عبدالكريم الدغمي، فرصة للعصف الذهني الراقي الذي يعمل على بناء مدماك حقيقي في خطوات الإصلاح السياسي