اسامة الرنتيسي
ليس معقولا كل ما يقال عن توجه حكومي لإلغاء آلية تطبيق الدعم المباشر الذي يقدم حاليا لمادتي الخبز والغاز المنزلي، واستبداله بآلية جديدة؛ لأنه ببساطة كمن يلعب بالنار في حقل ألغام. حتى ما صرح به وزير
الارتياح الزائد عن اللزوم الذي تظهره الحكومة ورجالاتها في تقييمهم للحراك الشعبي غير مطمئن، ويشي بعقلية غير مرنة واهمة مثلما كان غيرها واهماً بأن ما يحدث في بلدان أخرى لا يمكن أن يحدث عندهم. لا يجوز
"اليسار في الحكومات مثل اليمين، وأحياناً يكون أكثر يمينية"، هذا المدخل والوصف ليس له علاقة بما سأقوله للوزير والصديق اليساري الرفيق موسى المعايطة، الذي لا يترك وزارة التنمية السياسية إلا ويعود إليها
فعلاً إنه رجل حديدي.. فمنذ تكليفه تشكيل الحكومة، وفي عز أسبوع المشاورات، بدأت اللكمات توجه إلى رئيس الوزراء معروف البخيت. وفي أيام جلسات الثقة التي نجح فيها بدرجة مقبول، كانت التظاهرات تتسع للمطالبة
في مماته، مثلما كان في حياته، فإن أسامة بن لادن كان الرقم الصعب في الانتخابات الأميركية. وعندما كانت تشتد المشاكل حول الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن، كان بن لادن جاهزا لنقل المعركة إلى جهة أخرى
أجمل ما في فيلم عادل إمام الشهير "طيور الظلام"، والذي ينتقد فيه الحركات الإسلامية، المشهد الذي كان يجلس فيه في بيت عزاء والده وبجواره رياض الخولي صديقه في الجامعة القائد في الحركة الإسلامية، (...يقول