إبراهيم الغرايبة
لا يفرحني كثيرا أن تقول منظمة "اليونسكو" إن أبناءنا هم أفضل الأولاد في الجمع والطرح، والضرب والقسمة، واللوغاريتمات، والتفاضل والتكامل.. ولا قصص النجاح الحقيقية والفعلية في التعليم، لكنها نادرة؛
"في جميع بقاع الأرض، يلتقي البشر حول هدف واحد: المشاركة بحرية في الأحداث والمداولات التي تؤثر على حياتهم" (محبوب الحق، مؤسس تقرير الأمم المتحدة للتنمية البشرية. (استطاعت مجموعة من الدول النامية أن
الطالبتان، تالة الشلختي الحاصلة على المرتبة الأولى في المملكة في امتحان الثانوية العامة-الفرع العلمي (99.6 %)، ورؤى الكلوب الحاصلة على المرتبة الخامسة (99.3 %)، لم تحصلا على منحة دراسية في الجامعة
في رؤيته للإصلاح، يجد الملك أن الحكومة البرلمانية المأمولة تحتاج إلى ثلاثة متطلبات أساسية، ترتكز على الخبرة المتراكمة والأداء الفاعل، وهي: أحزاب وطنية فاعلة وقادرة؛ وجهاز حكومي مهني ومحايد؛ ونظام
يمنح وصف الملك لعملية التحول الديمقراطي في المملكة بأنها ليست بالمثالية التي نتمناها، وهذه طبيعة الأمور، حافزا قويا للنظر في العملية السياسية الجارية بقدر من النقد والمراجعة والرؤية النسبية أيضا
حديث رئيس الوزراء، عبدالله النسور، عن عدم استماعه لتوصية الأجهزة الأمنية بعدم رفع الأسعار، يعطي فكرة سلبية عن ضياع البوصلة وارتباك القرار، وهيمنة الإعلام الإشاعاتي والانطباعي على القرار والخطاب،
الربط الجاري في بلادنا ومجتمعاتنا وأسواقنا بين التعليم والعمل، يفسد التعليم والعمل.. والحياة أيضا. فهذا المسار المنمط شبه الحتمي في التعليم المدرسي الأساسي، ثم الثانوي، ثم الجامعي، ثم البحث عن عمل
ربما يكون أهم ما تمخضت عنه مسيرة الجمعة هو العودة إلى أو الاقتراب من العقد الاجتماعي المنظم للحياة العامة والسياسة العامة. فروح الانضباط والمسؤولية والتنظيم الجيد للمتظاهرين، والاحترام والالتزام
يبدو أن الحكومة (الطبقة) تواجه صعوبة كبيرة في صياغة رؤيتها للانتخابات والمرحلة القادمة، وأنها في مأزق لا يساعدها في حله سوى المواجهة مع الإخوان المسلمين! ذلك أن إدارة الانتخابات النيابية والبلدية منذ
الإصلاح يقوم على قواعد اجتماعية لديها رؤية واضحة تتحرك لأجلها، وتملك وعيا كافيا لما تحب ان تكون عليه، وتدرك تماما الفرق بين تطلعاتها وواقعها، والمشكلات والأسباب التي أنشأت الفجوة بين واقعها وتطلعاتها