أحمد البزور
في البدايةِ، إنَّ النَّصَّ الأدبيَّ يتسمُ بأنّهُ منفتحٌ على التَّأويلِ، والأدبَ الحديثَ تحديداً يستدعي أشكالاً متعددةً من المقارباتِ والتَّحليلاتِ، إضافةً إلى ذلك، أنَّ النَّقدَ الحديثَ يتطلّبُ قارئاً
بدايةً، لعلّه يجدرُ بِـي أنْ أشيرَ إلى أنَّ عبد الباسط مراشدة أستاذُ الأدبِ والنَّقدِ الحديثِ، أستاذي أيضًا في مرحلةِ البكالوريوس بجامعةِ آلِ البيتِ الأردنيّة، ولا يفوتني هنا إلّا أنْ أقدّمَ اعتزازي
بادئ ذي بدء، فإنّ من مهامِ المقالةِ، أنّها ستقومُ باستخلاصِ مضامينَ ومرامي الكتاب استخلاصًا مجرّدًا وفقًا لمفهومٍ كلّي وشمولـي، من هنا، تجدرُ الإشارةُ، إلى أنّ التّلخيصَ ليسَ عملاً سهلاً كما يظن
أصدرَ الشّاعرُ والنّاقدُ السّوريُّ محمّد علاء الدّين عبد المولى كتابًا موسومًا بعنوان: في النّقدِ التّكامليِّ: دراسةٌ نظريّةٌ وقراءاتٌ تطبيقيّة عن دارِ نون للنّشرِ، سنة 2015م. موزّعًا على مئةٍ وتسعٍ
يُعدُّ نسيب أسعد عريضة واحدًا من الأدباء المهجريين، وهو شاعرٌ وقاصٌ سوري، ولد بحمصَ 1887م، وتوفّي 1946م في مدينةِ بروكلين إحدى مدنِ الولاياتِ المتحدة الأمريكيّة. أصدرَ مجلّةَ الفنونِ سنة 1913م، ويعدُّ
ولد سعود قبيلات عام 1955م، في قرية مليح بمحافظة مادبا الأردنيّة، ويعدّ واحدًا من القاصّين الأردنيين، ونال اهتمام الباحثين والنّقاد، وقد أنهى دراسته في علم النّفس من الجامعة الأردنيّة، ويذكر أنّ له
في بدايةِ دراستي الجامعيّةِ، لفتْ نظري واسترعى انتباهي عنوانُ كتابِ الأستاذ الدّكتور زياد الزّعبي، مما جعلني أنجذبُ لإغواءِ قراءةِ الكتاب، ولعلّ الأسلوبَ المميّزَ هو الذي قد جعلَ صدى الكتابِ يترددُ في
صَدرَ كتابُ تأويلِ الكلامِ لمؤلِّفهِ الأستاذ الدّكتور غسّان عبد الخالق، بدعمٍ من وزارةِ الثقافةِ الأردنيّةِ سنةَ أربعَ عشرةَ وألفين، ويتضمّنُ مقدّمةً وخمسةَ فصولٍ، وتوزّع على مئةٍ وستٍ وأربعينَ صفحةً
شغلتْ الحركةُ الشّعريّةُ في الأردنِ النّقادَ الأردنيينَ، خصوصًا الحوارَ الدّائمَ حولَ الشّعرِ والشّعراءِ في الصّحفِ، والمنتديات، والأوساطِ الثقافيّة، واللقاءاتِ الأدبيّة. صدرَ كتابُ الحركةِ الشّعريّة
الكتابُ خلاصةُ عملٍ في البحثِ دامَ سبعَ سنواتٍ، ويقعُ في مئةٍ وثلاثٍ وسبعينَ صفحةً، وقد تَعهّدتْ وزارةُ الثّقافةِ الأردنيّة بنشرهِ سنةَ ألفٍ وتسعمائةٍ وتسعٍ وتسعين، ويتوزّع على تمهيدٍ وخمسة مباحث. ومن