نصّ على نصّ: قراءات في الأدب الحديث لزياد الزّعبي

في بدايةِ دراستي الجامعيّةِ، لفتْ نظري واسترعى انتباهي عنوانُ كتابِ الأستاذ الدّكتور زياد الزّعبي، مما جعلني أنجذبُ لإغواءِ قراءةِ الكتاب، ولعلّ الأسلوبَ المميّزَ هو الذي قد جعلَ صدى الكتابِ يترددُ في ذهني.

 والآن، أجدني بعد هذه المدّة، أعودُ إليه مدفوعًا لقراءتهِ من جديد؛ نظرًا لأهمّيةِ المواضيعِ المطروقةِ فيه، مما من شأنها أنْ تلقي الأضواءَ على قضايا نقديّة مهمّة، وتفتحَ حوارًا نقديٍّا جريئًا، يُعيد قراءةَ واقعِ الأدبِ في ضوءِ العلاقاتِ والمتفاعلاتِ النّصّيةِ.

هذا ما سيحاولُ المقالُ تلمّسه؛ من خلالِ مراجعةِ محتوياتِ الكتابِ واستعراضِ مضامينه استعراضًا مقتضبًا، أمينًا ومتحررًا من حرفيّةِ النّصِّ في الوقتِ ذاتـه.

صدرَ كتابُ "نص على نصّ" للمؤلّفِ زياد الزّعبي سنةَ اثنتين وألفين، وهو من منشوراتِ أمانة عمّان، موزّعًا على مئةٍ واثنتينِ وسبعينَ صفحةً، ويضمّ عشرة مواضيع، راوحت بين الدّراسةِ والمقالةِ، عالجَ المؤلّف نصوصًا إبداعيّةً متنوّعةً في الشّعرِ، والقصّةِ، والرّوايةِ، والمقالة. والجدير بالذّكرِ أنّ زياد الزّعبي أستاذُ الأدبِ والنّقدِ الحديثِ بجامعةِ اليرموكِ الأردنيّة منذُ ما يزيد عن عشرين سنة، ولهُ إسهاماتٌ في التّرجمةِ والتّحقيقِ، وقد أصدرَ ما يربو على عشرةِ كتبٍ نقديّةٍ. 

كتبَ المؤلِّفُ مقدّمةَ الكتابِ، مشيرًا إلى أنّهُ استوحى عنوانَهُ من قولِ أبي حيّان التّوحيدي، بأنّ الكلامَ على الكلامِ صعبٌ، وموضّحًا أنّ كلامًا ثانيًا على كلامٍ أوّل، زيادة في الإيضاح، يقول: إنّ النّصَّ الأوّل النّصُّ الإبداعيّ والنّصّ الثّاني النّصّ النّقدي بوصفه نصًّا يوازي النّصّ المُبْدَع. بناءً على كلام المؤلّف، بإمكاننا القول: بأنّ القراءةَ ليستْ إلا تعديلًا مستمرًّا لسابقتها على حدِّ تعبيرِ التّفكيكيين.

يوجّه المؤلِّفُ الدّراسةَ الأولى إلى البحثٍ في بنيةِ اللغةِ عند حيدر محمود الشّعريّة ومصادرها، ويضع مصطلحَ اللغةِ الشّعريّةِ كافتراضٍ من منطلقِ القولِ الشّائعِ بأنّها اللغةُ العليا الجزلةُ المفارقةُ للغةِ الشّائعةِ المألوفةِ. 

وتمهيدًا، يرى المؤلِّفُ بأنّ النّقادَ والشّعراءَ قديمًا وحديثًا انقسموا فيما بينهم حولَ تحديد طبيعة اللغة الشّعريّةِ إلى اتّجاهين وتيارين:

- المحافظون على البنية التّقليديّة كالتّمتعٍ بشرفِ المعنى وصحّته، وجزالة اللفظِ واستقامته، والنّأي عن اللغةِ اليوميّة المألوفة والسّوقية.

- المتحررون من اللغةِ الشّعريّة التّقليديّة المفروضة، متجاوزين الهوّة الفاصلة بين اللغة والعصر؛ كأبي العتاهية، وأبي نوّاس وبشّار بن برد، وشعراء عصر الإحياء، والرّومانسيين، وروّاد الشّعر العربي الجديد كالبيّاتي، ونزّار، وصلاح عبد الصّبور، وغيرهم.

يذهبُ المؤلِّفُ إلى أنّ استخدامَ اللغةِ اليوميّةِ المألوفةِ والبسيطةِ في الشّعرِ الجديدِ، شكّلتْ ظاهرةً بارزةً في أفقِ إعادةِ تشكيلها بصورةٍ فنيّةٍ مفارقة، ومدهشة، ومفاجئة، لا مألوفة. 

كشفَ المؤلّفُ في دراسةِ اللغةِ الشّعريّةِ عند الشّاعرِ حيدر محمود عن نسيجٍ لغويٍّ من البسيطِ المألوفِ، معتمدًا على مصادرَ رئيسة، منها: اللغة التّواصليّة اليوميّة والإعلاميّة، والشّعبيّة، والدّينيّة، والتراثيّة.

هذا، ويرى المؤلِّفُ بأنّ حيدر محمود في كثيرٍ من الأحيانِ يستخدمُ أنماطًا لغويّةً مختلفةً في نصٍّ شعريٍّ واحدٍ، بحيث يجمعُ بين النّمطِ اللغويّ التّراثيّ والشّعبي، واللغةِ المولَّدة والمستحدَثة.

على ذلك، فإنّ استخدامَ حيدر محمود لغة التّواصل اليوميّ المألوفة، يولّد في المتلقي كما يرى المؤلّفُ إحساسًا بأنّ الشّاعرَ ينطقُ بلغةٍ بسيطةٍ مألوفةٍ متداولة بين النّاسِ، مراوحًا بين اللغةِ اليوميّةِ واللغةِ الصّحفيّة. 

يضربُ المؤلّفُ قصائد على هذا المزج من مثل: في انتظارِ تأبّط شرًا، والطّريق إلى القدس، واعتذار للأقصى، وغيرها من القصائد.

يذهبُ المؤلّف إلى أنّ المفارقةَ السّاخرةَ تمثّلُ ظاهرةً بارزةً في شعرِ حيدر محمود، كتصعيد للدّلالةِ والتّأثيرِ على المتلقي، ويدللُ على ذلك بقصيدةِ إلى القدس. 

وبالنّتيجةِ، فإنّ حيدر محمود كما يرى المؤلّفُ، يعيد تشكيلَ اللغةَ اليوميّة في نسقٍ شعري جديد، من خلالِ القلب الدّلالي للمعنى المألوف.

يتفقُ المؤلّفُ مع كثيرٍ من الباحثين بأنّ ظاهرةَ استخدام اللغة الشّعبيّة، ترتبطُ بإحساسِ الشّعراءِ بضرورةِ الإفادةِ من لغةِ النّاسِ، وعاداتهم، وتقاليدهم. 

يستظهرُ المؤلفُ التّعابير الشّعبيّة، ليخرج إلى أنّ حيدر محمود يمعن في نصّه الشّعري إلى اللغة الشّعبيّة ساعيًا من إيرادها إلى الإثارةِ والتّأثير، مثل: النّشامى، فشروا، العكاريت، الزّعران، خائنة الملح، كرمى لعيونك، والموت أهون من المذّلّة، أشتال الخبّيزة، وغيرها من المفردات والعبارات. 

كما يرى بأنّ هذا الاستخدام من شأنه أن يضفي على النّصِّ الشّعريّ حيوية، قادرة على التّعبيرِ عن الموقفِ. 

يضيفُ المؤلّف أنّ اللغة الدّينيّة تحضرُ كمحور دلاليّ موحٍ ومعبّر في شعرِ حيدر محمود، المتمثلة بالنّصوصِ القرآنيّةِ والأحاديثِ النّبويّة؛ تأكيدًا على الحالة، إنْ على مستوى التّضمين، وإنْ على مستوى التّحوير في البنيةِ والدّلالة، في صورةِ توليفٍ وتوحيدٍ بين الحاضرِ والماضي، مما من شأنها أنّ تمنحَ السّياق بعدًا دلاليًّا جديدًا منسجمًا مع الموقف.

إضافةً إلى ذلك، يرى بأنّ حضورَ اللغةِ التّراثيّة في شعرِ حيدر محمود، تتمظهر في غيرِ صورةٍ، من حيث استدعاء الشّخصيّة والظّاهرة التّراثية.

يفردُ المؤلِّفُ مقالًا مستقلًّا، يقفُ على الصّورِ المتخيّلةِ في نصوصِ الرّفاعي الشّعريّة مستجليًا ظاهرةِ الحبِّ والموتِ في شعرِ عبد المنعم الرّفاعي، والجدير بالذّكرِ أنّ للرّفاعي ديوانًا شعريًّا واحدًا موسومًا بالمسافرِ، وقد صدرتْ الطّبعة الأولى عام 1977م عن مطابع دارِ الشّعبِ في عمّانَ.

يتناولُ المؤلِّفُ قصيدةَ مرايا ترابيّة لإبراهيم نصر الله؛ كونها قصيدةً مغرقةً في التّأملِ من النّاحيةِ اللغويّةِ والدّلاليّةِ، رابطًا بين الخيّامِ وصوره ومرايا إبراهيم التّرابيّة مستظهرًا صورًا عديدة كصورةِ الأب.

 يُعاين المؤلِّفُ صورَ التّحولات في مرايا التّراب، مصنّفًا الصّور المتجلّية إلى مجموعتين تضمّ عناصر إنسانيّة ومكانيّة. 

خصصَ المؤلّفُ لعرار وشعره ثلاثَ دراساتٍ متتابعةٍ من هذا الكتاب ليحتل حيزًا كبيرًا بالمقارنةِ مع المواضيعِ الأخرى.

يقفُ المؤلّفُ في الدّراسةِ الأولى على ثقافةِ عرار ومرجعيّاته المعرفيّة، ويذهبُ إلى أنّ المرجعيّات تمثّلُ نقطةَ تداخلٍ بين المبدعِ والنّصِّ والمتلقي، ويأتي لمسألةٍ شديدة الأهمّية في أنّ إنتاجَ النّصَّ ليس فعلًا ذاتيًّا مفردًا، بقدرِ ما يتشكّل في إطارِ شبكةٍ معقّدةٍ من البنى الثّقافيّة والمعرفيّة، ولرّبما جاز لي الآن القول: بأنّ النّصّ الإبداعي شعرًا ونثرًا سلسلةٌ متواليّة من النّصوصِ السّابقة.

يتطرّق المؤلِّفُ إلى عرار من حيثُ نشأته، ومسيرة حياته، ومصادر تكوينه الثقافيّ والفكريّ، ليخرج بنتيجةٍ مفادها بأنّ عرارًا واسعُ المعرفةِ، مستمدًّا معرفته من مصادرَ متنوّعة: أدبيّة، تاريخيّة، دينية، إلى جانب اطّلاعه على حركةِ الثقافةِ العربيّة في عصره من كتبٍ، وصحفٍ، ومجلاتٍ، واتّصاله بأعلامِ الشّعرِ والأدبِ كإبراهيم ناجي، وإبراهيم طوقان، وعبد الكريم الكرمي، وغيرهم.

في الدّراسةِ الثّانيةِ، يتناولُ المؤلّفُ الغجرَ عند عرار بوصفهم موضوعةً أدبيّة وفنيّة، ويلاحظ كما لاحظ الباحثون بأنّ عرارًا يقترن عند العامّة بمجتمعِ النَّوَرِ أو الغجر، اقترانًا يتأسسُ على سذاجةِ فهمٍ، وابتذالِ دلالة، إضافةً إلى أنّ مجتمعَ النّور ارتبطَ وما زال يرتبط بالمخيالِ الشّعبي بالرّذيلة، والسّخف، والانحطاط. 

إنّ ما يمكن استجلاؤه، بأنّ حضورَ النَّوَر اقترنَ عند الأدباءِ بالحرّيةِ المطلقةِ، وقدرتهم على تجاوزِ الجمود والعصبيّة. 

وبالمقارنةِ، يخرجُ المؤلّفُ بملاحظةٍ حصيفةٍ جدًّا؛ بأنّ ما كتبهُ الغربُ والشّرقُ عن الغجرِ يكادُ يكون متطابقًا، معللاً ذلك بالصّورةِ الواحدةِ لحياةِ الغجرِ والشّخصيّةِ الغجريّة. وبالنّتيجةِ، فإنّ معرفةَ عرار بالغجرِ كما يرى، أتاحتْ لهُ تقديمَ وصفٍ عنهم؛ يقومُ على الخبرةِ والمعاينةِ. يردفُ المؤلِّفُ بالوقوفِ على بحثِ عرار المعنون بـ "أصدقائي النَّوَر" كمدخلٍ مهمٍّ إلى دراسةِ الموضوعةِ الغجريّةِ في أدبه، ليؤكّد تأكيدًا بما لا يدع مجالًا للشّك بأنّ عرارًا أوّلُ شاعرٍ عربيّ معاصر تعاملَ بقصديّةٍ ووعي متأمّلٍ مع الموضوعةِ الغجريّة. 

وعلى العمومِ، فإنّ الموضوعةَ الغجريّةَ في شعرِ عرار تجسّدتْ في صورةِ الحرّيةِ المطلقة، والثّبات على المبادئ والقيم، ليغدو المجتمعُ الغجريّ معادلًا للمدينةِ الفاضلة.

يتوجّه المؤلّفُ في دراستِهِ الثّالثةِ إلى قراءةِ مجموعةِ نصوصٍ نثريّةٍ، تمثّل موقفَ عرارٍ الفكريّ والقوميّ من الغربِ المُستعمِر وثقافته، ويطرح رأي عرار حول طبيعةِ العلاقةِ بين الشّرقِ والغربِ في ما أمكنه إيجازه من النّصوصِ.

يستنتجُ المؤلِّفُ، أنّ عرارًا يرى الاستعانةَ بالآخرِ الغريبِ لا يمكن أن تؤدّي إلّا إلى الفشلِ، وأنّ الاعتمادَ عليه لا يمكن أن يكونَ سببًا في نهوضِ الأمّةِ، كما أنّ تقليدَ الغربِ في إطارِ ما سمّاه تمثّل نزعةَ تفرنج، خروج على التّقاليدِ القوميّةِ للمجتمعِ الوطنيِّ والعربيّ. 

وبالنّتيجةِ، خَلُصَ المؤلِّفُ إلى أنّ فترةَ عرار شهدتْ نزعتين: نزعة تغريب ونزعة تقريب، وانتهى بأنّ عرارًا وقفَ مع التّيارِ الوطنّي المقاوم لحركةِ التّغريب، مضيفًا أنّ الصّراعَ مع المستعمِر الغربي لا يتمثّل في السّيطرةِ العسكريّةِ بل بالسّيطرةِ الثّقافيّةِ وهيمنتها.

يتطرّقُ المؤلّفُ في دراستِهِ السّابعةِ من الكتابِ إلى المكانِ ودلالتهِ وأبعادهِ في روايةِ العودةِ من الشّمالِ لفؤاد القسوس وعلاقته بالشّخصيّاتِ والأحداثِ، وهنا، لا يرى المؤلّفُ مناصًا من الإشارةِ إلى أنّ الرّوايةَ حظيتْ باهتمامِ الكثيرينَ من النّقادِ والدّارسينَ؛ نظرًا إلى أنّها الرّوايةُ الأردنيّة الأولى التي اختارتْ من الرّيفِ ومجتمعِ القريةِ الأردنيّة مسرحًا لأحداثها. 

والحاصل، أنّ المكانَ في الرّوايةِ شكّلَ المحورَ الأساسَ الذي انبثقتْ منهُ الأحداث، وتحرّكت في إطاره الشّخصيات. 

إنّ الدّراسةَ الثّامنةَ امتدادٌ للدّراسةِ السّابقةِ، استظهرَ المؤلّفُ المكانَ في روايةِ اعترافات كاتم صوت لمؤنسِ الرّزاز؛ كونه يشكّلُ أساسًا في الرّوايةِ، متتبعًا فاعليته وتأثيره على الشّخصيّةِ والحدث. 

وبالتّحليلِ، يتحوّل المكانُ في الرّوايةِ المتمثلِ بالبيتِ بما يحملهُ من أمانٍ، وحرّيةٍ، وحماية، وهوّية إلى مكانٍ مرعبٍ، ومكشوفٍ، ومستباحٍ بفعلِ أعينِ الحرس، وليمثّل مكانًا مخيفًا وطاردًا. 

وبالتّأويلِ، تسعى الشّخصيّةُ للخلاصِ منه؛ رغبةً في الانعتاقِ وكتعويضٍ نفسي، وبهذا، جسّد المكانُ في الرّوايةِ دلاليًّا، عمقَ مأساةِ الشّخصيّة، من حيثُ الخوف والمعاناة والعذاب.

يخصصُ المؤلِّفُ مقالًا عن موضوعِ الحبِّ في "ثلاثةِ نقوشِ محجوبة" لفايزِ محمود، واجدًا الحبّ حاضرًا في نقوشه شكلًا ولغةً ومضمونًا، كما يرى بأنّ نقوش فايز تتمحورُ حولَ مسألةِ حالةِ تجاوزِ الانكسارِ والانفصال، رافعًا رايةَ الحبِّ ليواجه فظاظة الوجود وقسوته. 

يختمُ المؤلّفُ الكتابَ بمقالةٍ يقدّمُ من خلالها توصيفًا لروايةٍ مترجمةٍ عن الألمانيّةِ، موسومةٍ بعنوانِ حبّ فوق برميلِ بارود لهنري بالن، الصّادرة سنة 1976م. 

يشيرُ المؤلّفُ إلى أنّ الرّوايةَ مبنيةٌ على أساسِ المغامرةِ والإثارة البوليسيّة، ويتوقفُ في الرّوايةِ على صورةِ الشّخصيّة العربيّة واليهوديّة، مقيما مقارنةً بين الشّخصيتينِ؛ فالعربيّة حاقدة واليهوديّة مسالمة، في تشويهٍ متعمّدٍ لصورةِ العربِ وقلب الحقائق.

 في الختامِ، تكمن أهمّية الكتاب في كونه يشكّل إطارًا لدراسةِ الأدبِ الأردنيّ باستثناءِ دراسةِ حبّ فوق برميل بارود كونها دراسة لروايةِ مترجمة.

وبالرّغمِ من أنّ الموضوعاتِ المطروحةِ بين دفتي الكتابِ غير منتظمة، إلّا إذا ما توقّفَ القارئُ على الدّراسات والمقالات مليًا وكلا على حدةٍ، فإنّهُ سيخلصُ بالنّتيجةِ إلى تعددِ المواضيعِ وثراءِ المادّةِ العلميّةِ وغزارتها، من حيثُ إنّها تجمعُ أكثرَ من لونٍ ونوعٍ أدبيّ في معالجةِ المؤلّفِ لنصوصٍ من الشّعرِ، والرّوايةِ، والقصة، والمقالةِ. 

● باحث وناقد مستقل ـ الأردن.

أضف تعليقك
أحمد البزور، مواليد الزّرقاء، سنة ١٩٩٠، حاصلٌ على درجة الدّكتوراه في الأدب والنّقد الحديث من الجامعة الأردنيّة، وعضو في الاتّحاد الدّولي للغة العربيّة، ولديه العديد من الأبحاث المنشورة في مجّلات محليّة وعربيّة محكّمة، وكتب عددًا من المقالات والمراجعات عن الأدب والنّقد في الصّحف والمواقع الإلكترونيّة المتخصصة.