هديل البس

في اليوم الـ32 من الحرب على غزة، تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تحقيق "فترات توقف تكتيكية صغيرة"، بهدف تسهيل دخول المساعدات الإنسانية أو السماح بخروج الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، الأمر الذي يعتبره خبراء سياسيون وعسكريون أن هذه الخطوة تأتي نتيجة إلى الضغط الدولي المتزايد على الحكومة الإسرائيلية

مع استمرار حملات المقاطعة وزيادة التفاعل الشعبي معها كوسيلة للضغط على الاحتلال الإسرائيلي بسبب اعتدائه على قطاع غزة، يؤكد خبراء الاقتصاد على أهمية إعادة النظر في الاستراتيجيات الاقتصادية لدعم المنتج المحلي والنهوض بالقطاع الصناعي، بالاضافة إلى تحسين جودة المنتج لينافس المنتجات العالمية ما يضمن

بعد مرور نحو شهر من مواصلة قوات الاحتلال في حربها على قطاع غزة، يرى خبراء سياسيون وعسكريون بأن هناك تغيرات في الموقف الأمريكي تجاه الأحداث في القطاع، نتيجة الضغوطات الشعبية والاحتجاجات المستمرة في مختلف أنحاء العالم، بالاضافة إلى تغيير الموقف العالمي وتصاعد الانتقادات والجرائم التي تقوم بها إسرائيل

مع تفاعل العديد من المتابعين والناشرين والصحفيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، من خلال نشر صور الشهداء ومقاطع الفيديو التي توثق الهجمات والدمار والمجازر التي يتعرض لها سكان قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، يشدد خبراء حقوق الإنسان على أهمية تحقيق التوازن بين حق المتابعين في معرفة الحقيقة واحترام

"ما بنترك غزة حتى آخر نفس فينا" هذه العبارة أصبحت مألوفة لدى العديد من المتابعين لأحداث غزة، نظرا لتداولها بين سكان القطاع الذين يواجهون محاولات إفراغ غزة من سكانها من قبل السلطات الإسرائيلية بالتعاون مع الولايات المتحدة، فهذا الإصرار هو بمثابة رسالة لإسرائيل بأنهم لن يتخلوا عن أرضهم. رغم استمرار

رغم التحديات التي يواجهها سكان قطاع غزة نتيجة للإجراءات القاسية المفروضة عليهم من قبل الاحتلال الاسرائيلي بهدف إعاقة وصول المساعدات إلى السكان، إلا أن الأردن ما زال ملتزما بتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية عبر الهيئة الخيرية الهاشمية. ولم يتخذ حتى إعداد هذا التقرير موقفا يسمح بفتح معبر رفح الحدودي