لم يقتصر العدوان الإسرائيلي على تنفيذ مجازره داخل المستشفيات في قطاع غزة، بل تجاوز ذلك إلى قصف محيط المستشفى الميداني الأردني في القطاع، امتدادا لجرائمه، وسط تأكيدات حكومية أن المستشفى الميداني العسكري باق ومستمر، وسيواصل تقديم خدماته لسكان القطاع، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهه. وأصيب 7 من
هديل البس
رغم تأكيدات الخبراء العسكريين والسياسيين بأن اقتحام جيش الاحتلال الاسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي لا يعني انتصارا للقوات الاسرائيلية ولا يشكل تراجعا لدور المقاومة، إلا أن القلق يظل سائدا، مع تزايد التساؤلات منذ بدء الحرب التي يشنها الاحتلال حول تأثير ذلك على التطورات العسكرية خلال المرحلة المقبلة. منذ
بعد تفاقم المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة، بوجود أدلة واضحة تظهر منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي، تزايدت المطالبات بضرورة وقف هذه الجرائم بشكل فوري، وتقديم الشكاوى إلى المحاكمة الدولية لمحاسبة الاحتلال على هذه الانتهاكات قانونيا، وذلك نظرا للاعتداءات غير المبررة التي يشنها
اتجهت أنظار المجتمع العربي نحو نتائج القمة الاستثنائية للدول الإسلامية والعربية، التي جمعت 57 دولة في العاصمة الرياض السبت الماضي، على أمل أن تؤدي تلك المخرجات إلى قرارات تنفيذية فورية توقف الجرائم المرتكبة من قبل الاحتلال الاسرائيلي في قطاع غزة، إلا أن خبراء سياسين يرون أن تلك المخرجات هي عبارة عن
مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ34، تجري مباحثات حول امكانية التوصل إلى هدنة إنسانية، ولكن حتى اللحظة لا يزال هذا الأمر قيد النقاش، في وقت تخشى فيه الولايات المتحدة، والاحتلال الاسرائيلي من أن تستغل حركة حماس أي وقف لإطلاق النار كفرصة لإعادة ترتيب
بعد إعلان الأردن مؤخرا رفضه استئناف مهام سفير الاحتلال الإسرائيلي في الوقت الحالي، يعتقد خبراء سياسيون أن هذا التصعيد قد يتجه نحو ايقاف بعض الاتفاقيات الاقتصادية والسياسية كوسيلة أخرى للضغط على الجانب الإسرائيلي من أجل وقف الحرب في قطاع غزة. وفي هذا السياق، صرح دبلوماسيون لرويترز، بأن التعليقات












































