هديل البس

للمرة الأولى يتم تنفيذ إضراب شامل على مستوى عالمي، يهدف إلى إيصال صوت الشعوب كوسيلة فعالة للضغط على الحكومات لاتخاذ إجراءات فورية لوقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق سكان قطاع غزة على مدى الشهرين الماضيين. وبدأت مظاهر الإضراب الشامل في الشارع الأردني منذ مساء أمس الأحد، حيث انطلقت الدعوات من

يشارك الأردن هذا العام بالاحتفال بالذكرى الـ 75 للإعلان العالمي لحقوق الانسان، وسط تجاوز الاحتلال الإسرائيلي واستمرار ممارسته لمختلف الانتهاكات الصارخة ضد أهالي قطاع غزة، ضاربا بعرض الحائط المفاهيم القانونية التي تؤكد على حقوق الإنسان في مختلف جوانبها. يتضمن الإعلان من 30 بندا، جميعها تمس جوانب

بعد انقضاء فترة الهدنة لمدة 7 أيام في قطاع غزة، لم تنجح القوانين الدولية في تحقيق استمرار الهدنة أو وقف شامل لاطلاق النار، حيث عادت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمواصلة هجماتها على القطاع، مرتكبة مجازر، أودت بحياة المئات من الجرحى والشهداء من المدنيين. رغم موافقة الاحتلال على تخصيص مناطق آمنة كبيرة في

بعد مضي ستة أيام على تنفيذ الهدنة بين حركة المقاومة حماس والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، يأمل تجارعودة نشاط القوة الشرائية، نظرا لتأثرها خلال الفترة السابقة نتيجة التضامن الكبير مع سكان القطاع في ظل هذا العدوان. منذ بداية الحرب الاسرائيلية على القطاع، شهدت بعض القطاعات التجارية تراجعا في ظروفها

مع تحول حملات المقاطعة للمنتجات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، إلى منافسة بين المحلات التجارية والشركات المحلية، يتوقع خبراء اقتصاديون أن يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد الوطني وزيادة معدلات البطالة. وحذرت مصادر حكومية من تأثير المقاطعة العشوائية والمنافسة غير النزيهة، نظرا لما قد تسببه من خسارة

لعل تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لمدة يومين إضافيين، يحقق المزيد من الأهداف السياسية التي تسعى إليها حركة المقاومة حماس، كالسعي لتبيض سجون الاحتلال من الأسرى الفلسطينين، وقد تفتح الباب أيضا أمام فرصة لوقف إطلاق النار في القطاع بحسب محللين سياسيين. كما يرى المحللون أن هذه الهدن تساهم في تحسين