مفيد الديك
في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، سيتوجه الناخبون الأميركيون إلى صناديق الاقتراع في ما يسمى انتخابات الكونغرس "النصفية"، وهو ما يعني أنها تتزامن مع وصول الرئيس الأميركي إلى منتصف ولايته الرئاسية البالغة أربع سنوات. وفي هذه الانتخابات يتم انتخاب مقاعد جميع أعضاء مجلس النواب الـ 435 وثلث أعضاء
منذ بدأ فلاديمير بوتين حربه الدموية والهمجية غير المبررة أبدا على جارته المسالمة، الدولة المستقلة ذات العضوية في الأمم المتحدة، أوكرانيا وأنا ألاحظ دفاع الكثير من العرب عن بوتين وحربه العاتية التي أتت على الأخضر واليابس في هذه الدولة الأوروبية المسالمة التي احتضنت وعلمت عشرات آلاف الطلبة العرب في
بقلم مفيد الديك مر أكثر من 100 يوم على اجتياح جيش بوتين العرمرم، الذي كان يعتقد أنه الجيش الثاني في العالم، أوكرانيا، وهو لم يستطع حتى الآن سوى احتلال – أو بالأحرى تدمير – مدينتين أوكرانيتين بالكامل. لم أر في حياتي هذا القدر من الدمار الوحشي والقتل الهمجي والاستهداف اللاإنساني المرضي للمدنيين مثل ما
نعم، لقد مني فلاديمير بوتين، سفاح أوكرانيا وقاتل الشيوخ والأطفال ومغتصب النساء، في حربه الهمجية وغير المبررة على الجارة أوكرانيا، الدولة الكاملة العضوية في الأمم المتحدة. وربما كان الخاسرون الأكبر في هذه الحرب التي أوشكت على إنهاء شهرها الثاني، بعد بوتين، هم من أيدوه، وهم قلة في العالم، بمن فيهم
دخلت حرب بوتين على الجارة أوكرانيا أسبوعها الرابع دون أن تحقق هذه الحرب سوى القليل، مع أن بوتين كان يعتقد أن جيشه هذا سيحقق له كل أهدافه خلال أيام معدودة. سقط الآلاف من القتلى والجرحى من الجانبين من عسكريين ومدنيين في هذه الحرب العبيثة المدمرة، التي أدت في بداية أسبوعها الرابع فقط إلى تدمير كم هائل
ما يزعجني في المشهد السياسي العالمي هذه الأيام أكثر من محاصرة فلاديمير بوتين لدولة أوكرانيا المجاورة بما يصل إلى 150,000 جندي وبكامل الترسانة العسكرية الروسية التي ورثها بوتين عن الاتحاد السوفياتي السابق هو ما أشهده من تمجيد وانبهار وترويج وتطبيل وتزمير من بعض العرب لشخص الرئيس الروسي فلاديمير بوتين