مفيد الديك
حسب كتاب جديد للكاتبين في صحيفة واشنطن بوست، كارل ليونيغ وفيليب ركر، بعنوان " I Alone Can Fix It: Donald J. Trump's Catastrophic Final Year" صدر هذا الشهر في الولايات المتحدة، وقفت القيادات العسكرية الأميركية متحدة أمام ترامب ومنعته بقوة من التفكير في استخدام القوات المسلحة الأميركية للبقاء في الحكم
بعد ست جولات من المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، بمشاركة الدول الكبرى الخمس الأخرى في فيينا، وعدم تحديد موعد لجولة سابعة، بدأ فريق الرئيس جو بايدن في القلق من أن فرصة التوصل إلى اتفاق مع إيران يضمن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي للعام 2015 ويجمد قدرة إيران على إنتاج سلاح
كانت مواجهة أيار الدموية بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة أول أزمة خارجية كبرى تواجه رئاسة بايدن منذ وصوله إلى البيت الأبيض في كانون الثاني الماضي. كان تلك المواجهة تطورا فاجأ إدارة بايدن وفريقه للأمن القومي الذي اضطر إلى ترك كل شيء تقريبا من أجل التركيز على تلك المواجهة. وكانت تلك
لا شك أن حرب غزة الأخيرة، المدمرة والدموية، بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل الشهر الماضي قد أعادت القضية الفلسطينية والصراع الإسرائيلي الفلسطيني إلى صدارة المشهد السياسي الشرق أوسطي، بل والعالمي، بعد سنوات من الهدوء المصطنع. ولا شك أن هذه المواجهة، رغم دمويتها وتدميريتها، قد غيرت قواعد اللعبة