محمد العرسان

لأول مرة في تاريخ الحرب الدائرة في سوريا، اتفقت قوى إسلامية، ويسارية، وقومية، على إدانة الضربات الغربية لسوريا، بينما بقي الخلاف حول الموقف من النظام السوري، والتدخل الإيراني، والروسي، حاضرا. وتسبب الموقف من الثورة السورية، بشرخ كبير في تنسيقية أحزاب المعارضة الأردنية، عام 2011، عندما أيدت أحزاب

تضع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص عزمه سحب القوات الأمريكية من سوريا، الأردن أمام سيناريوهات "مرعبة"، وهي الدولة التي تملك 188 كيلو مترا من الحدود مع سوريا، واستطاعت طيلة السنوات الماضية إبقاءها بعيدة عن النيران المجاورة لها. ويخشى الأردن من خلق حالة فراغ كبير في الجنوب السوري، الممتد

الإسلاميون لا صفقات مع الحكومة غابت فعاليات حزبية ونقابية وشعبية أردنية، عن دعم مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون بمناسبة يوم الأرض 31\اذار ، وخلت الساحة الأردنية من مسيرات مماثلة رغم القرب الجغرافي والديمغرافي لفلسطين، في وقت حملت فيه أحزاب أردنية "الأجواء السياسية والاقتصادية، ووضع الحريات في

تقدمت كتلة الإصلاح النيابية -التي تضم 14 نائبا منهم 10 أعضاء من حزب جبهة العمل الإسلامي الأردني- بمقترح مشروع قانون انتخاب، في خطوة وصفتها الناطقة باسم الكتلة، ديما طهبوب "بمحاولة للنهوض بمجلس النواب؛ بسبب حالة الاستياء العام من أداء المجلس". ويأتي هذا المقترح بعد أن توسعت أزمة الثقة بين المواطن

بإعلان المملكة الأردنية الأربعاء الماضي الموافقة على الطلب الذي أرسلته إسرائيل بتسمية أمير ويبرود سفيرا لها، تطوي عمان صفحة جفاء دبلوماسي دام أشهرا مع إسرائيل؛ على خلفية مقتل مواطنين أردنيين على يد حارس أمن في سفارة اسرائيل بعمان في تموز/ يوليو 2017. جفاء دبلوماسي، ارتفعت وتيرته أواخر السنة الماضية

يعيش الجنوب السوري، وتحديدا منطقة خفض التصعيد جنوب غربي سورية (القنيطرة ودرعا)، على صفيح ساخن؛ بعد قصف النظام المتكرر لمناطق سيطرة المعارضة في درعا، إلى جانب حشد لمليشيات وتعزيزات عسكرية في ريف دمشق. وتتبع فصائل المعارضة سياسة "ضبط النفس" إزاء غارات النظام على مناطق الحراك وبصرى الشام في درعا،

محمد العرسان
رئيس تحرير راديو البلد. ويحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك.