محمد العرسان

"لن أغير موقفي ما حييت بالنسبة للقدس، فموقف الهاشميين من القدس واضح، ولا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع"، بهذه العبارات وجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من مدينة الزرقاء، رسائل داخلية وخارجية، بخصوص موقف الأردن من صفقة القرن، كاشفا عن ضغوط دولية على الأردن. ليست هذه هي المرة

وجدت الدبة "لولا" والأسد "سمبا" موطنا آمنا لهما في اللجوء، بعد أن نقلا من جحيم الحرب في مدينة الموصل عام 2017 إلى حديقة المأوى للطبيعة والبرية في الأردن، التي أسُّست لحماية الحيوانات من ضحايا الحرب والاتجار غير الشرعي. تقع المحمية على بعد 48 كيلومترا عن العاصمة الأردنية عمان وسط أحراش مدينة جرش،

انتقد سياسيون أردنيون بارزون تطبيع دول عربية مع إسرائيل في وقت تتعرض له مدينة القدس لانتهاكات غير مسبوقة. وأشاد الحضور بموقف اتحاد برلماني العرب الرافض للتطبيع مع إسرائيل، داعين إلى "موقف عربي القومي والإسلامي قوي أمام مشاريع إقليمية فاعلة ومؤثرة في المنطقة". وجاء ذلك في حفل الذكرى الثامنة والعشرين

علمت "عمان نت" من مصادر مطلعة ان السلطات الأردنية طلبت من رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماري خلال مؤتمر لندن لدعم الأردن تسليم الفار من وجه العدالة وليد الكردي صهر العائلة المالكة. والكردي المتهم بقضايا فساد، حكم في عام 2012 بالسجن بالأشغال الشاقة المؤقتة لمدة 37.5 عام في قضيتي استغلال الوظيفة في عقود

حضرت اليابان وأوروبا، وغاب الخليج، عن المنح المقدمة للأردن في مؤتمر لندن الذي خصص لدعم المملكة، والذي حصد الأردن من خلاله مبلغ 2.5 مليار دولار، لمواجهة أزمة خانقة تعصف باقتصاد البلاد. ولم يخرج الدعم الخليجي الذي قدم للأردن في مؤتمر لندن عن سياق الاتفاق الذي أبرمته دول خليجية العام الماضي في اجتماع

يُصرّ عشرات المحتجين الأردنيين على الاعتصام كل مساء خميس منذ شهرين، في محيط رئاسة الحكومة؛ للمطالبة بتغيير النهج الاقتصادي، وإجراء إصلاحات سياسية. استقطب الاعتصام أعدادا كبيرة عند انطلاقه في 13 كانون الأول/ ديسمبر من العام الماضي، لكن سرعان ما تناقصت هذه الأعداد وسط سياسة الاحتواء من قبل السلطات

محمد العرسان
رئيس تحرير راديو البلد. ويحمل شهادة البكالوريوس في الصحافة والإعلام من جامعة اليرموك.