محمد العرسان
ترتفع وتيرة التنسيق الأردني الفلسطيني، مع اقتراب إعلان الإدارة الأمريكية عن مشروع السلام الأمريكي أو ما يعرف إعلاميا بـ"صفقة القرن" التي من المتوقع أن تميط إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اللثام عنها نهاية نيسان/ ابريل الحالي. وذكرت مصادر فلسطينية في حركة فتح لـ" عربي21" أن "الرئيس محمود عباس في
"عبارات حالمة ورومانسية"، هكذا وصف ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي دعوات رئيس حكومتهم عمر الرزاز في مؤتمر صحفي الثلاثاء، وإيقاد الشموع، وإضاءة المستقبل. وغصت شبكات التواصل الاجتماعي بعشرات الشموع المضاءة من قبل ساخرين، بعد تصريحات الرزاز التي قال فيها: (أما نلعن الظلام معا، أو نتشارك بإضاءة شمعة
أطلقت الحركة الإسلامية في (جماعة الإخوان، حزب جبهة العمل الإسلامي، كتلة الإصلاح) مبادرة سياسية اليوم الأثنين، بهدف ما أسموه "مواجهة التحديات الخارجية التي تمر بها المملكة، وللخروج من حالة الانسداد في الإصلاح السياسي". وقال الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة، إن المبادرة "تهدف الى
دعت فعاليات سياسية أردنية بمناسبة ذكرى يوم الأرض، السبت، إلى الوقوف صفا واحدا في مواجهة "صفقة القرن"، والتصدي لأي ضغوطات على الأردن للمضي بـ"تصفية القضية الفلسطينية"، داعية إلى وقف التطبيع بأشكاله كافة مع الاحتلال الإسرائيلي. واعتبر حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي (يساري)، في بيان صحفي السبت، أن
تعود الأصول التاريخية لسيادة الأردن على المقدسات في القدس لعام 1924، عندما بويع الشريف حسين، مطلق الثورة العربية الكبرى، وصيا على القدس، مرورا بسيادة الأردن على القدس الشرقية عام 1948 و1967. وحتى بعد فك الارتباط بين الضفتين عام 1988، فإن الاردن لم يتخل عن السيادة على ونصت المادة التاسعة من اتفاقية
"لن أغير موقفي ما حييت بالنسبة للقدس، فموقف الهاشميين من القدس واضح، ولا أحد يستطيع أن يضغط على الأردن في هذا الموضوع"، بهذه العبارات وجه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من مدينة الزرقاء، رسائل داخلية وخارجية، بخصوص موقف الأردن من صفقة القرن، كاشفا عن ضغوط دولية على الأردن. ليست هذه هي المرة