لميس اندوني

منذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل قبل 43 عاما، كان، ولا يزال، أحد أهداف المشروع الصهيوني خرق الوعي العربي عبر أوسع أبوابه، وهي مصر. لكن التطبيع بقي "باردا" ولم تنتج العقود الأربعة الماضية قبولا شعبيا بالاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، ولم تصبح الدولة الصهيونية صديقا لمصر وشعبها. بل إن ما

عقب اشتعال الاشتباكات المسلحة بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بزعامة محمد حمدان دقلو (حميدتي) سارع بعض الناس إلى اعتبار ذلك دليلاً على رفض سوداني أي علاقة مع إسرائيل، وسط أنباء عن قرب توقيع اتفاقية تطبيع إسرائيلية سودانية، ضمن إطار الاتفاقيات

من دون التقليل من أهمية حماية المسجد الأقصى بصفته رمزا دينيا للمسلمين في العالم، فإن هذه الحماية واجب وطني وإنساني أيضا، وفي قلب معركة التحرّر الوطني الفلسطيني، وتهويد الأقصى يعني تهويد كل فلسطين. وليست لاقتحامات المستوطنين اليهود المتكرّرة المسجد الأقصى بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي علاقة بحماية

لم يكن التوقيع الرسمي على اتفاقية تبادل المياه المحلاة مقابل الطاقة بين إسرائيل والأردن، ومشاركة لبنان والعراق في إعلان تعاون إقليمي لمواجهة الاحتباس الحراري، مفاجئيْن، فمبعوث الرئيس الأميركي الخاص لشؤون التغير المناخي، جون كيري، هو راعي اتفاقيات الطاقة والبيئة التطبيعية بامتياز. لذا، كانت قمّة

نعى الكاتب الأميركي، توماس فريدمان، في مقاله في "النيويورك تايمز" ما أسماها "إسرائيل كما نعرفها"، لصالح تيار اليمين المتطرّف الذي انتصر في الانتخابات الإسرائيلية، وكأن إسرائيل كانت نموذجاً للإنسانية والتحرّر. لكن موقفه مُتوَقّع، ويمثل غالبية "الليبراليين الصهاينة" والليبراليين الغربيين مؤيدّي

*العربي الجديد: قال العاهل الأردني عبد الله الثاني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر/ أيلول الحالي، إنّ السلام ما زال بعيد المنال، وهو تحليل دقيق نظراً إلى الضعف العربي حيال التصعيد في الجرائم الصهيونية ضد الفلسطينيين وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين بعدم الاستعداد للتوصل إلى

كاتبة وصحفية من الأردن