لميس اندوني

من دون التقليل من أهمية حماية المسجد الأقصى بصفته رمزا دينيا للمسلمين في العالم، فإن هذه الحماية واجب وطني وإنساني أيضا، وفي قلب معركة التحرّر الوطني الفلسطيني، وتهويد الأقصى يعني تهويد كل فلسطين. وليست لاقتحامات المستوطنين اليهود المتكرّرة المسجد الأقصى بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي علاقة بحماية

لم يكن التوقيع الرسمي على اتفاقية تبادل المياه المحلاة مقابل الطاقة بين إسرائيل والأردن، ومشاركة لبنان والعراق في إعلان تعاون إقليمي لمواجهة الاحتباس الحراري، مفاجئيْن، فمبعوث الرئيس الأميركي الخاص لشؤون التغير المناخي، جون كيري، هو راعي اتفاقيات الطاقة والبيئة التطبيعية بامتياز. لذا، كانت قمّة

نعى الكاتب الأميركي، توماس فريدمان، في مقاله في "النيويورك تايمز" ما أسماها "إسرائيل كما نعرفها"، لصالح تيار اليمين المتطرّف الذي انتصر في الانتخابات الإسرائيلية، وكأن إسرائيل كانت نموذجاً للإنسانية والتحرّر. لكن موقفه مُتوَقّع، ويمثل غالبية "الليبراليين الصهاينة" والليبراليين الغربيين مؤيدّي

*العربي الجديد: قال العاهل الأردني عبد الله الثاني، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 سبتمبر/ أيلول الحالي، إنّ السلام ما زال بعيد المنال، وهو تحليل دقيق نظراً إلى الضعف العربي حيال التصعيد في الجرائم الصهيونية ضد الفلسطينيين وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين بعدم الاستعداد للتوصل إلى

لم يكن ما قام به الرئيس الأميركي، جوزيف بايدن، مجرّد زيارة إلى المنطقة، بل كان غزواً من دون حرب عسكرية، أعلن فيه من القدس العربية المحتلة قواعد حكم القوى المهيمنة، أي أميركا وإسرائيل، فلا وجود لمصلحة أنظمة عربية ولا شعوب عربية، ولا وجود سوى لأمن إسرائيل وتفوقها تمهيدا لعهد دمجها في العالم العربي

كانت شيرين أبو عاقلة في حياتها صحفية، تروي حكايات الشعب الفلسطيني، بأحزانه وانتصاراته. كانت شاهدةً على ظلم نظامٍ قام على اقتلاع شعبها وتدمير وجوده. وقفت تواجه دبابتهم بالكلمة، يوثّقها فريقها التلفزيوني بالصوت والصورة، أدلة دامغة على جرائم إسرائيل المستعرة ومقاومة الشعب الفلسطيني المستمرّة. في

كاتبة وصحفية من الأردن