لميس اندوني

بغضّ النظر عن التباينات بين واشنطن وتل أبيب، ما نشهده هو حرب مشتركة ضد لبنان، فالاختلافات المُعلَنة تكتيكية، إذ يخشى البيت الأبيض "تهوّر" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتصعيد أوسع يجرّ المنطقةَ إلى حربٍ واسعةٍ ومفتوحةٍ تُهدّد المصالح الاستراتيجية لأميركا، ومستقبل إسرائيل نفسها. الأكثر

لم يؤكّد الفوز غير المسبوق للإخوان المسلمين في الانتخابات النيابية الأردنية تفاعل الأردنيين مع الشعب الفلسطيني وتأييده المقاومة فحسب، بل جاء أيضاً رسالة استياء من مهادنة الدولة الأردنية السياسات الأميركية وغياب رؤية مواجهة الخطر الإسرائيلي على الأردن. وليس هذا الحديث عن قاعدة الإسلاميين التقليدية،

تزداد هذه الأيام نغمة سمعناها مراراً، أن "الصراع" القائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يخصّ الدول أو الشعوب العربية، بل تدفع الشعوب العربية ثمن عدم جنوح الفلسطينيين إلى "السلام". وهذه ليست مقولة خاطئة فقط، بل تستعملها إسرائيل وأميركا لدمج هيمنة إسرائيل وتثبيتها في المنطقة. بدايةً، لا يوجد صراع

تدلّ كل المؤشّرات على أن الرئيس الأميركي جو بايدن يحاول إطاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أو على الأقل إضعافه إلى درجةٍ قد تقوّض أي تأييد له داخل إسرائيل... ولا جديد في القول إن نتنياهو أصبح عبئاً على الإدارة الأميركية، فمنذ عام 2013، يحاول الرؤساء الأميركيون من الحزب الديمقراطي إضعاف

هناك انقسام في الشارع العربي والقوى السياسية حيال الموقف من إيران، بعضُه حادٌّ ومتطرّفٌ إلى درجة رؤيتها تهديداً أكبر وأخطر من إسرائيل، ويعود هذا، في جزء منه، إلى دور إيران في العراق تحديداً وفي سورية، ومناورتها السياسية بين دعم المقاومة وتثبيت مصالحها ومدّ نفوذها في العالم العربي، ما أثر على الموقف

مع تصاعد الضغوط الأميركية أخيراً لإبعاد حماس عن إدارة قطاع غزّة بعد الحرب، بدأت أصواتٌ فلسطينيةٌ باقتراح تشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية، بوصفه جزءاً من حكومةٍ موحدةٍ تشمل قطاع غزّة والضفّة الغربية، ضمن خطواتٍ لإعادة بناء منظّمة التحرير الفلسطينية، بالتوازي مع مشروعٍ أميركيٍ لإنشاء حكومة تكنوقراط في

كاتبة وصحفية من الأردن