لميس اندوني

"لا يهمّني أين ومتى سأموت، لكن يهمّني أن نملأ العالم ضجيجاً حتى لا ينام العالم بكل ثقله على أجساد المظلومين"... أرنستو تشي غيفارا. لم تعُد هناك مفرداتٌ تكفي لتعبّر عن الصدمة... الألم... الوجع... الغضب... من استمرار اغتيال الإنسان الفلسطيني في غزّة، فاختار الجندي الأميركي، آرون بوشنل، إشعال النار

في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، بدأ المفصول رسميا من حركة فتح محمّد دحلان بترويج فكرة تشكيل سلطة فلسطينية معدّلة بدون الرئيس محمود عبّاس، ولا تشارك فيها حركة حماس، لإدارة قطاع غزّة بعد الحرب، لتأمين مساعدات عربية لإعادة بناء القطاع الذي يتعرّض لتدمير ممنهج منذ بدء العدوان الإسرائيلي

لن تكون مرحلة ما بعد طوفان الأقصى كالتي قبلها؛ لن تستطيع أميركا استعمال "لهّاية" ما تسمّى "عملية السلام" أو "السلام الاقتصادي" لاحتواء الفلسطينيين أو لتهدئتهم هم أو معظم الشعوب العربية. على الحكومات العربية أن تواجه الحقيقة، فإذا كانت الانتفاضات العربية قد انتهت إلى انتكاساتٍ وهزائم، نتيجة غياب

باختصار، قلبت حرب طوفان الأقصى الطاولة على كل الحسابات الأميركية في المنطقة، فضربت عملية التطبيع العربية الإسرائيلية المتسارعة، وقضت على هدف دمج إسرائيل في المنطقة وعزل الفلسطينيين، وتركهم عرضةً لعملية تصفيةٍ إسرائيليةٍ وقتل تدريجي، تمهيدا لإلغاء القضية من القاموس السياسي والوعي العربي. لذا؛ ليست

أعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إسرائيل على عتبة التطبيع مع السعودية، فيما قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إن بلاده باتت أقرب إلى التطبيع مع إسرائيل، ما يعني أن اتفاقية إسرائيلية - سعودية أصبحت مسألة وقت. هذا يجعل العالم العربي

إذ يقترب قانون الجرائم الإلكترونية المثير للجدل في الأردن من دخول حيز التنفيذ في 12 سبتمبر/أيلول الجاري، يسود قلق في الأجواء الصحفية والسياسية والحقوقية الأردنية من أن يعيد البلاد إلى أجواء الأحكام العرفية، بغطاء قانوني يفرض الصمت ويغلق مساحات التعبير في البلاد. وقد حذّر من القانون حقوقيون أردنيون

كاتبة وصحفية من الأردن