لميس اندوني

دخول مستوطنين يهود باحة المسجد الأقصى، بدعوى الصلاة في موقع هيكل سليمان المزعوم، خصوصا في يوم عيد الأضحى، كان رسالة إسرائيلية إلى الفلسطينيين والأردن، مفادها أن موضوع السيادة على القدس ومقدّساتها قد حُسم، قبلَ الفلسطينيون والأردنيون أو رفضوا، سواء تم الإعلان عن الخطة الأميركية المسمّاة صفقة القرن أو

قد تستطيع إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، فرض خطوات إسرائيلية على الأرض، مثل ضم القدس والجولان، وحتى أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، ولكن هذه الخطوات لن تتحول إلى واقع سياسي، يكرّس هيمنة إسرائيل ويدمجها في المنطقة، من دون استسلام فلسطيني وقبول عربي علني، ولكن ذلك كله يحتاج إلى تعاون أردني رسمي في

كاتبة وصحفية من الأردن