عطاف الروضان

كما كشفت العاصفة الثلجية القطبية الأخيرة مواقع الخلل والضعف في البنية التحتية في مختلف بلديات المملكة، جاءت عاصفة مقتل الطالبة نور العوضات مطلع شهر كانون أول الجاري، لتعري انسانيتنا وتكشفها على الملأ حيال جريمة بشعه هزت المجتمع الأردني بأسره. كان مقتل نور ووحشية الجريمة وتفاصيلها هو الموضوع الأبرز،

أمام الزرقاء وسكانها الأوفياء- الذين لم يغادروها هربا من الفقر الواضح في الخدمات وشح فرص العمل والتنمية -فرصة ذهبية؛ لإعادة الألق لمدينة صدرته قبل عشرات السنين وباتت الآن تفتقده، وتبدو صورتها منسية ومتعبة ومهملة . الفرصة تكمن في وعي لافت لأبناء الزرقاء، لبدء جهود البناء والتحديث من المدينة نفسها وأن

أمام الزرقاء وسكانها الأوفياء- الذين لم يغادروها هربا من الفقر الواضح في الخدمات وشح فرص العمل والتنمية -فرصة ذهبية؛ لإعادة الألق لمدينة صدرته قبل عشرات السنين وباتت الآن تفتقده، وتبدو صورتها منسية ومتعبة ومهملة . الفرصة تكمن في وعي لافت لأبناء الزرقاء، لبدء جهود البناء والتحديث من المدينة نفسها وأن

لخصت سيدة من الزرقاء الرأي العام السائد، ليس في المحافظة فحسب وانما في مختلف مناطق المملكة، والذي يرفض قرار الحكومة الأخير بخصوص الموافقة على إنشاء مفاعل نووي في منطقة الازرق قريبا من قصر عمرة الاثري. اعتصم العشرات من ابناء المنطقة في الموقع، وعبروا عن رفضهم الشديد لهذا المشروع الذي لا يهددهم فقط

التعليم، كغيره من القطاعات العامة في الأردن يحتاج إلى إعادة نظر آنية وعاجلة، ولا نأت بجديد عند القول ان العقلية المناط اليها إدارة ملف التربية والتعليم تحتاج هي نفسها لإعادة نظر وتوجيه. واجهنا قبل عقود تحدي الإدارة المحافظة لهذا الملف وانتفضنا جميعا على التفكير التقليدي له، وطالبنا بضرورة الانفتاح

تفتح قلب الصحراء الأردنية الشرقية قلبها عبر بوابة من اربعينيات القرن الماضي الى القرن الحالي للتمتع بجمال منطقة الأزرق بإقامة نزل بيئي على أنقاض مستشفى عسكري بناه الإنجليز اثناء احتلالهم للمنطقة يستضيف السياح وهواة الطبيعة. يحتاج الزائر لساعة ونصف تقريبا بالسيارة من عمان للوصول الى محمية الشومري