مطب نادي الضباط ..ازالته البلدية فعادت الحوادث!

مطب نادي الضباط ..ازالته البلدية فعادت الحوادث!
الرابط المختصر

اكد مواطنون ان اعداد حوادث السير باتت تشهد تزايدا ملحوظا في المنطقة الواقعة قبالة نادي الضباط في شارع وصفي التل منذ ان قامت البلدية قبل نحو شهرين بازالة مطب كان موجودا هناك، وبحجة انه كان سببا للحوادث!

ويشكل هذا الشارع ممرا حيويا من والى اكثر احياء الزرقاء كثافة سكانيا مثل الجبل الابيض وجبل الاميرة رحمة وجبل الامير حسن، فضلا عن انه طريق رئيس يربط المدينة بجارتها الرصيفة.

وقال مأمون حطب وهو تاجر يملك محلا في الشارع منذ عشر سنوات أن المطب كان موجودا قرب فتحة خطيرة تستخدمها السيارات للتنقل بين الاتجاهين، وان حوادث كثيرة كانت تقع عند الفتحة بسبب السرعة الزائدة وعدم مراعاة الاولويات.

واكد حطب ان رئيس البلدية وعد بارجاع المطب خلال اسبوع، ولكن ذلك لم يحصل رغم مرور اكثر من شهر على الوعد.

واضاف ان الحوادث كانت قد تراجعت بنسبة تسعين بالمئة منذ ان جرى وضع المطب قبل تسعة شهور لكنها عادت لترتفع من جديد بعدما ازالته البلدية بطلب من تاجر سيارات له معرض في الشارع.

وقال المواطن رائد سلامة ان نحو سبعة حوادث وقعت منذ ازالة البلدية للمطب، مضيفا انهم لا يعرفون من الذي اتخذ قرار ازالته ولماذا اتخذ هذا القرار.

واشار سلامة الى ان عددا من المواطنين والتجار في الشارع خاطبوا رئيس البلدية من اجل اعادة المطب، ولكن "بدون فائدة" على حد تعبيره.

وقال المواطن ماهر التايه ان البلدية وضعت مطبا على الاتجاه الذي يمر من امام نادي الضباط، لكنه اكد ان ذلك المطب لا فائدة تذكر له حيث ان الخطر وغالبية الحوادث تقع في الاتجاه المقابل.

واقر قاسم الصرايرة، وهو صاحب معرض سيارات في الشارع، بانه هو من سعى من اجل ازالة المطب لانه كان سببا في وقوع الحوادث وليس منعها على حد قوله.

واضاف الصرايرة ان "الموضوع ليس موضوع مطب وانما اخلاق السائقين"، مشيرا الى ان افتقار الشارع للانارة الكافية يسهم كذلك في وقوع الحوادث.

وقال ان العديد من مصابيح الشارع معطلة، وانه كان قد خاطب بلدية الزرقاء من اجل إصلاحها، وبعدما يئس من استجابتها استخدم علاقاته الشخصية في البلدية ونجحت مساعيه في اصلاح مصباح واحد فقط.

ومن جانبه، اوضح عبداللطيف الغويري مدير منطقة البلدية الرابعة التي يتبع لها الشارع، ان ازالة المطب جاءت اثر تلقيه عريضة حملت تواقيع عدد من الاشخاص الذين شكوا من تسببه في وقوع الحوادث.

وامتنع الغويري عن اعطاء تفاصيل حول العريضة، كما لم يوضح ما اذا كانت البلدية ستعيد النظر في قرار ازالة المطب في ضوء المطالبات باعادته.