انقضى العام الاول وبدأ الثاني من عمر تجربة "هنا الزرقاء" الريادية ممثلة بالصحيفة والبرنامج الاذاعي والموقع الالكتروني.
خلال هذه التجربة خاضت 25 سيدة من الزرقاء غمار الصحافة لاول مرة في حياتهن، لكنهن استطعن مع ذلك اعداد عشرات التقارير والتحقيقات المتميزة، سواء المكتوبة او المسموعة او المرئية، والتي تناولت مختلف قضايا وهموم محافظتهن.
ويفترض ان تكون 25 سيدة اخرى قد انهين الان تدريبا مكثفا سيتولين بعده متابعة رسالة سابقاتهن، وذلك في اطار "مشروع تمكين نساء الزرقاء عبر الاعلام".
ولانه ليس بمقدور اية وسيلة اعلام ان تقيم نفسها بنفسها حيث ان هذا الامر حق حصري للجمهور، فقد استطلعنا اراء بعض شخصيات ومواطني المحافظة، وتاليا ما قالوه عن "هنا الزرقاء" في عامها الاول:
الناشط السياسي والاجتماعي محمد هشام البورني: مبادرة رائعة ان تكون هناك مجموعة خيرة من نساء الزرقاء اللواتي يحملن هم المحافظة ويقدمنها للمسؤول عبر الاعلام.
الاعلامي الحقوقي عامر سمارة: الزرقاء مدينة قوس قزح هي بحاجة الى مثل هذه المشاريع الاعلامية. بالطبع الزرقاء لاتبعد عن العاصمة عمان من ناحية المسافة ولكن تبعد عنها كثيرا من ناحبة التقدم التنموي، وجاءنا مشروع تعزيز قدرات المرأة في الاعلام ليقرب هذه المسافة البعيدة.
رئيسة جمعية نساء حي الاسكان سحر الربابعة: بعد تعاملي مع الكثير من الاخوات الاعلاميات لهذا المشروع ستكون صحيفة هنا الزرقاء منبر مهم في المحافظة وللوطن
الدكتور داود غبن: مشروع ريادي رائع، حيث شاهدنا 25 سيدة يعملن لرصد الاحداث التي تهم محافظة الزرقاء.
اشكر من قام على هذا المشروع من جانبين الاول لايجاد من يوصل صوت الزرقاء اعلاميا بصوت حر وطني وبقلم نسائي، وثانيا تفعيل دور المرأة ومشاركتها في العمل السياسي والاقتصادي والاجتماعي لتأخذ حقها ودورها في بناء الاوطان.
نتمنى استمرار هذا المشروع الريادي لنشاهد المرأة الزرقاوية في الطليعة عبر الاعلام وغيره.
ناشط سياسي واجتماعي محمد ابو الروس: هذا المشروع التنموي الذي زاد من قدرة المرأة على الاحتكاك في المجتمع مما سيعزز قدرتها على تنمية المجتمع وتطويره.
هذا المشروع ناجح 100 بالمئة لان محافظة الزرقاء تفتقر للاعام والجرائد الورقية الاخبارية.
المحامية مها البورني: مالفت نظري في صحيفة "هنا الزرقاء" انها تقدم للمسوؤل القضايا التي تعاني منها المحافظة بكل حيادية دون التحيز لأي مسؤول.
الناشطة الاجتماعية منال عطا: "هنا الزرقاء" هي دليل ان المرأة في الزرقاء وقادرة ان تكون في موقع تستحقه من المسؤولية وصنع القرار.