في الظليل: مدرسة ابو عبيدة آيلة للسقوط – صوت

في الظليل: مدرسة ابو عبيدة آيلة للسقوط – صوت

حذر أهالي من بلدة الظليل من الحالة المتردية لمبنى مدرسة ابو عبيده للبنين – الايلة للسقوط- مما يشكل خطرا على حياة مئات التلاميذ فيها .

وتنذر التشققات والتصدعات في جدران وأسطح غرف التــــــدريس بعواقب خطيرة فـي مدرسة ابو عبيدة الواقعة في قضاء الظليل 25 كلم عن محافظة الزرقاء، تبلغ مساحتها (17) دنم، يعود تاريخ بنائها الى مطلع الثمانينيات من القرن الماضي وتضم اليوم (280) طالبا في المرحلة الاساسية.

ولم يعد بناء المدرسة صالحا للتدريس إذ انه لم يعد تتوفر فيه الشروط والمقومات المطلوبـة للبنيه التعليمية والصحية البيئية، سواء من تهالك البناء وعدم وجود سور للمدرسة من جهة او موقعها بين مسلخ للدواجن ومصانع للخياطة من جهة أخرى.

الامر الذي دفع اهالي الطلاب و ادارة المدرسة بمطالبة الجهات المعنية بتوفير بناء جديد للمدرسة يخضع للمواصفات الصحية والتربوية المطلوبة وتجهيزه بالمعدات اللازمة حفاظا على مصلحة الطلاب ومستقبلهم العلمي، بحسب محمد العويصي احدى المواطنين في المنطقه .

وأضاف العويصي قائلا “بعض الصفوف اصابها التشققات والتصدعات وباتت غير صالحة للتدريس ناهيك عن اضرار مماثلة في باقي الصفوف كما أن المــــدرسة تفتقد للشروط الصحية كونها تقع بين مسلخ دواجـــن ومصانع للخياطة وتلك بيئة غير صالحة للتعليم بسبب التشويش والضجيج والروائح التي ينفثها مسلخ الدواجن”.

وتمنى حمزة احد الطلاب بالمدرسة أن تكون الغرف الصفية ملائمة للدراسة فيها وان تجهز مدرسته بساحات وملاعب، وقال “من حقنا كأطفال أن نتعلم بغرف صفية صحية ونظيقة ونتمنى ان يكون هناك ساحات وحدائق لنمارس الرياضة واللعب دون ان نخاف من خطر سقوط الجدران علينا”.

ووافقه عدد من الطلاب الذين ابدو عـدم رغبتهم بالدراسة بهذه المدرسة التي تفتقر لكل شيء كما قالوا” فلا يوجد سور بالمدرسة مما يؤدي الى تجمـع الحيوانات الضالة التي تسبب الرعب لديهم وعدم التركيز في الدراسة” على حد تعبيرهم.

وتوجه الأهالي لنواب المنطقة لحل مشكلة المدرسه ولكن “لا حياة لمن تنادي” كما قال أحد وجهاء الظليل”ابو علي القعير” مضيفا ان مدرسة ابو عبيدة الاساسية لا يمكن بأي حال من الاحوال أن يتعلم التلاميذ فيها بشكل طبيعي وصحي”

وأكد مدير المدرسه”عزام ابو دية ” أن الادارات السابقه خاطبت مديرية التربيه منذ عام 2008 لترميم المباني على الأقل ولكن لم يستجد شي على المدرسه حتى الآن معللين ذلك بعدم وجود مخصصات ماليه لهذه الغاية في الو زاره “.

في حين يرى احدى المعلمين بالمدرسة الذي فضل عدم ذكر اسمه “ان حالة المدرسه لا يمكن ترميمها كونها قديمه جدا وجدرانها متأكله”.

الوزارة بدورها ستقوم بتشكيل لجنة متخصصة قريبا للنظر في حلة المدرسه واخذ القرار بشأنها بحسب ما أكد مدير تربية الزرقــاء الثانيه السيد عاطف البوايزه .

أضف تعليقك