حي جناعة لا يزال غارقا بالنفايات

حي جناعة لا يزال غارقا بالنفايات
الرابط المختصر

لا تزال اكوام النفايات تستوطن حي جناعة في  الزرقاء بعد نحو شهر من الزيارة التفقدية التي خصه بها رئيس البلدية الجديد عماد المومني عقب انتخابه مباشرة.

الاهالي كانوا استبشروا خيرا حينها في ان تشكل هذه الزيارة بداية لنهاية مشكلتهم المزمنة مع النفايات التي تقض مضاجهم وتهدد بنشر الامراض والاوبئة.

ولكن بعد شهر كان الحال لا يزال على ما هو عليه حيث النفايات متراكمة ومتناثرة على جنبات الطرق وفي الازقة، والاهالي لا يجدون بديلا عن حرقها من اجل التخلص منها.

وخلال جولة سابقة لـ"هنا الزرقاء" في الحي الذي يقطنه نحو 70 الف نسمة، كان احد السكان ويدعى ابو محمد قد اكد ان سبب المشكلة الرئيسي يكمن في اختفاء عمال النظافة بصورة شبه كاملة.

وقال انه لا يوجد سوى عامل واحد لا يمكنه باي حال التصدي لمهمة تنظيف حي بهذه الكثافة السكانية الكبيرة.

واضاف ابو احمد انه وعددا من الاهالي قدموا الشكاوى المتتالية الى البلدية، وفي كل مرة كان الرد ياتيهم بان عليهم انتظار الانتخابات عسى ان تفرز مجلسا بلديا جديدا يحل لهم مشكلتهم.

واكدت كفاية وهي مواطنة من سكان الحي ما ذكره ابو محمد حول عدم وجود سوى عامل نظافة واحد، مضيفة ان الوضع البيئي والصحي في جناعة اصبح حرجا في ظل انتشار القوارض والحشرات التي تتكاثر وسط اكوام النفايات.

وقالت مواطنة اخرى هي ام علاء ان القوارض والحشرات لا تفتأ تغزو منازل السكان وتقض مضاجعهم، وناشدت البلدية ان ترفد المنطقة باعداد اضافية من عمال النظافة للتصدي لهذه المشكلة الخطيرة.

ومن جهته، نفى احمد الزواهرة مدير المنطقة الثانية في البلدية والتي يتبع لها حي جناعة وجود نقص في اعداد عمال النظافة.

وقال الزواهرة "هناك 60 عامل نظافة في المنطقة الثانية، ولا يوجد اي نقص"، مضيفا ان البلدية تخصص اليتين لرفع النفايات من حي جناعة وتدخلانه صباحا ومساء، وانه على استعداده لتلقي شكاوى الاهالي حول النظافة وحلها فورا.