انتخابات غرفة تجارة الزرقاء: حملات باهتة وشعارات مستهلكة!
هيمنت قضايا البسطات والنظافة وتعديل قانون الغرف على شعارات حملات المرشحين لانتخابات غرفة تجارة الزرقاء المقرر اجراؤها في 14 كانون الاول.
وتتنافس ثلاث كتل تضم 25 عضوا اضافة الى مرشحين اثنين مستقلين في الانتخابات التي اتسمت حملاتها منذ انطلاقتها في 18 تشرين الثاني، بانها كانت باهتة الى حد بعيد.
فقد اقتصرت هذه الحملات على بعض اليافطات ولقاءات محدودة مع التجار الذين يحق لهم الاقتراع ولا تتجاوز نسبتهم عشرة بالمئة من مجمل عدد تجار المدينة.
ويوجد في الزرقاء نحو 13 الف تاجر لكن القانون يحصر التصويت في من يزيد راسماله منهم عن خمسة الاف دينار، وهؤلاء عددهم 1384 فقط.
وشكل مطلب تعديل القانون من اجل توسيع تمثيل القطاع التجاري ابرز القضايا القديمة المتجددة التي تصدرت شعارات "كتلة العمل" الانتخابية التي تضم تسعة مرشحين هم جهاد المرايرة، ووليد أبو عبده، وفايز مصطفى، ومحفوظ أبو محفوظ، وعاطف الغويري، ومنتصر الحمصي، وعامر سمارة، وعصام المنسي وزكريا نوفل.
وقال عامر سمارة الناطق بأسم الكتلة ان قائمته تضع في مقدمة اولوياتها العمل مع مجلس النواب من اجل تعديل القانون.
ووصف الصافوطي قانون الغرف الحالي بانه "جائر لانه يحرم اكثر من 90 بالمئة من ابناء القطاع التجاري من حقهم الشرعي في التصويت.. وينتج عنه مجالس غرف تجارية ضعيفة" لا تمثل هذا القطاع.
كما استحوذ القانون على اهتمام "كتلة النهضة" التي ابدى الناطق باسمها وليد المزرعاوي استغرابه من حرمانه لشريحة واسعة من التجار من المشاركة في العملية الانتخابية.
وتضم كتلة النهضة ايضا تسعة مرشحين هم: حسين شريم (الرئيس الحالي للغرفة)، وعماد ابو البندورة، ومحمد الشيشاني، وزياد البغال، ونضال مراد، وباسم الكيلاني، وموسى أبو لاوي، وخالد الزواهرة وعبدالكريم أبو جودة.
وخلافا لكتلتي العمل والنهضة، فان قضية تعديل القانون لم ترد بشكل واضح في برنامج "الكتلة الوطنية التجارية" التي تضم سبعة مرشحين هم: أكرم أبو الفول، وعثمان أبو دخان، ومحمد عطا المعايطة، وقاسم الهزايمة، ورائد الكسواني، وفايز أبو رحمة ومحمود دولة.
الا ان احد اعضائها وهو محمد المعايطة اشار الى ملفات وقضايا تشترك فيها كتلته مع الكتلتين الاخريين، وابرزها مشكلة البسطات والنظافة والحراسة في الحي التجاري، والتامين الصحي للتجار.
كما تشترك الكتل في اطلاق الوعود بالعمل على افتتاح عيادة طبية للتجار في الغرفة ومركز اسعاف واطفاء في الحي التجاري، وهي وعود مستهلكة، حيث انها وردت في كافة الحملات الانتخابية السابقة للغرفة التي تاسست عام 1958.
جدير بالذكر ان المرشحين اللذين اختارا خوض الانتخابات مستقلين هما ناصر الغويري ومصطفى العامودي.
إستمع الآن