الزرقاء ودعم الخبز: تاييد حذر لتغيير الآلية ورفض مطلق للبطاقة (فيديو)

الزرقاء ودعم الخبز: تاييد حذر لتغيير الآلية ورفض مطلق للبطاقة (فيديو)
الرابط المختصر

ابدى مواطنون في الزرقاء تاييدا حذرا لتوجه الحكومة في ما يتعلق بتغيير الية دعم مادة الخبز، لكنهم رفضوا بالمطلق خيار البطاقة الذكية الذي تحدث مسؤولون عن احتمال اعتماده كطريقة لايصال هذا الدعم.

وقالت الحكومة في مبرراتها للتغيير المزمع في الية الدعم البالغ260 مليون دينار سنويا، ان نصف هذا المبلغ يذهب لغير مستحقيه، وهم المواطنون، وتحدث مسؤولون عن احتمال اعتماد بطاقة ذكية لايصال الدعم.

وفيما اظهر مواطنون تفهمهم لمبررات الحكومة، الا انهم كانت لهم تحفظات على حجم الدعم الذي اعتبروه غير كاف.

واجرت الحكومة حساباتها على ان الاسرة المؤلفة من ستة افراد تستهلك كيلو ونصف الكيلو من الخبز يوميا، وهي الكمية التي قالت انها ستدعمها، اما ما يزيد عنها فسصبح لزاما دفع ثمنه بواقع 38 قرشا للكيلو وليس 16 كما هو الحال الان.

وقال ابو احمد وهو مسؤول في مخابز الشرق في الزرقاء ان "٩٠٪ من المواطنين دخلهم محدود والدعم المقرر قليل جدا".

واضاف ان "متوسط فرق الدعم اقل بكثير من معدل الاستهلاك اليومي لأن هناك عائلات مكونة من ٦ افراد تستهلك اكثر من ٢ كيلو غرام خبز يوميا".

بينما اعتبر عبد اللطيف الشربيني وهو مسؤول في لجنة مخيم الزرقاء ان "الخبز في اي دولة من دول العالم خط احمر ولا يحق لاي حكومة التعدي على قوت المواطن، حتى سيد البلاد اشار الى ان قوت الموا طن خط احمر".

اما من حيث البطاقة الذكية والاحتمالات التي تحدثت عن اعتمادها لتقديم الدعم، فقد عبر مواطنون عن رفضها بالمطلق.

وقالت احدى المواطنات "لا نريد بطاقة ذكية ولا غبية نحن نريد خبزا بسعر معقول".

كما رفض معلم في مؤسسة التدريب المهني البطاقة التي قال ان المعلومات تشير الى ان عددا محدودا من المخابز سيكون مزودا باجهزة قارئة لها، وهو ما سيضطر المواطنين لقطع مسافات طويلة من اجل الوصول اليها.

ودعا بدلا من ذلك الى اعتماد الية الدعم النقدي المباشر كما هو الحال مع دعم المحروقات.

وأكد نقيب أصحاب المخابز عبدالإله الحموي مؤخرا في تصريحات صحفية ان قناعة تشكلت لدى الحكومة بعدم جدوى البطاقة الذكية، وانها تدرس ايجاد بطاقة ائتمان تشمل كافة اشكال الدعم النقدي كدعم المحروقات ودعم الخبز وغيرها.

أضف تعليقك