مجلس البناء الوطني : حوافز مقترحة قريبا لتشجيع المواطنين على التوجه نحو البناء الأخضر
استطاعت الأبنية الخضراء أن تحقق حلم المواطنين في العيش في منزل يضمن لهم اجواءً صحية وفي ذات الوقت يوفر عليهم من قيمة فاتورة الطاقة.
مبنى شركة الشرق الاوسط للتأمين واحد من الابنية الخضراء القليلة في الأردن، لم يكلف أكثر بنائه أكثر من المباني التقليدية، لكنه يوفر على اصحابه مبالغ كبيرة من قيمة فاتورتي الطاقة والمياه.
مصمم المبنى المهندس فارس بقاعين يقول إن تكلفة البناء لم تكن أكثر من المباني التقليدية وهو مبنى أخضر بالكامل بحسب "الكودات الأمريكية" ونال جائزة على ذلك، ويقول إن المبنى يوفر كميات كبيرة من فاتورة الكهرباء ويحتوي على أنظمة لحصد مياه الامطار التي تستخدم لري المزروعات المتواجدة في معظم انحاء المبنى.
ويقول بقاعين إن الفرق ما بين المبنى التقليدي والاخضر ليست "كبيرة"، فقط ادخال بعض التفاصيل إلى تصميم المبنى تكون كفيلة لتحويلة إلى مبنى أخضر.
رئيس مجلس الأبنية الخضراء المهندس عبدالله البدير يقول إن مبادئ تصميم المبنى الأخضر بسيطة، ومن بينها "توجيه المبنى" نحو الشمس وأن تكون النوافذ موزعة بشكل جيد لضمان دخول الشمس بصورة مستمرة.
ومع أن المباني الخضراء بدأت بالظهور في الأردن، إلا أن فئات كبيرة من المجتمع الأردني تجهل ماهية المبنى الأخضر.
مدير شؤون مجلس البناء الوطني الدكتور جمال قطيشات يقول إن الحكومة بدأت تتجه نحو بناء الابنية الخضراء لتشجيع المواطنين على استخدامها.
واكد قطشيات أن هناك حوافز مقترحة سيتم اطلاقها قريبة لتشجيع المواطنين على التوجه نحو هذا النوع من الابنية.
ومما لا شك فيه أن التوجه نحو الابنية الخضراء سيكون خياراً ذكية لتوفير فاتورة الطاقة سواءً على المواطن أو الدولة.
إستمع الآن