تحويل نصف مليون طن من النفايات في الرصيفة إلى كهرباء
الزرقاء _ بتول ترعاني .
يشكل مشروع إنتاج الطاقة الحيوية من النفايات في منطقة أبو صياح التابعة للواء الرصيفة، أحد الحلول الناجحة والتي يمكن تعميمها لتجاوز أرق تراكم النفايات في اللواء.
ويعتمد المشروع الذي بدأ العمل به عام 2003 على إنتاج الغاز من النفايات المدفونة في المكب من خلال تحويل 15 طنا من النفايات المدفونة لصالح شركة الكهرباء التي تقوم بدورها بإنتاج الغاز منها، بحسب مدير شركة الغاز الحيوي الأردنية أمين الصرايرة.
ويؤكد الصرايرة أن المشروع يحتوي 96 بئرا للغاز وينتج 1 ميغاواط بالساعة، حيث وصل حجم الإنتاج الكهربائي للمشروع منذ العام 2000 إلى 90 ألف ميغاواط من الطاقة، وحصاد ما يفوق نصف مليون طن من الغازات الدفيئة والخطيرة على البيئة وصحة المواطن والتي تم حرقها بطريقة صحية لغرض إنتاج الطاقة منها.
ولإنشاء مشروع مماثل يسهم في التخفيف من الأثر البيئي للنفايات واستخدامها في إنتاج الطاقة في بلد يعاني من ارتفاع فاتورة الطاقة كالأردن، فإن المستثمر بحاجة لضخ مالي يقدر بـ 4 مليون دولار.
وتقول نائبة رئيس بلدية الرصيفة بالإنابة عزيزة الدعجة أن "هناك خطوات استباقية لإنشاء مشاريع مماثلة تعتمد بشكل أساسي على وعي المواطنين وتعاون البلديات كجهة رسمية مسؤولة لتخفيف العبئ البيئي من خلال عملية فصل النفايات واعتماد طريقة هندسية لطمرها في مكبات النفايات في المحافظات، إضافة إلى تشجيع الإستثمار في هذا المجال في ظل إفتقار البلديات للموازنة المالية المطلوبة".