مقالات سوريون بيننا
قدمت روسيا مشروع دستور جديد لسوريا، سوف يتم عرضه على مجلس الأمن، من أجل تحصيل التوافق الدولي عليه أولاً، قبل جمع الأطراف السورية المقبولة دولياً في جنيف للتوافق الشكلي على الدستور الجديد ثانياً، على
نشرت صحيفة محسوبة على “محور المقاومة والممانعة” تقارير عن مشروع دستور سوري جرى إعداده في موسكو، وربما بالتشاور مع واشنطن، قبل أن تعود الصحيفة ذاتها، لنشر ما قالت إنه رد سوري رسمي على هذا المشروع، يكاد
الحقيقة، بعد الشعب السوري وشعوب المنطقة واستقرار ومصالح دولها، هي الضحية الاولى للازمة السورية المندلعة منذ اكثر من خمس سنوات، والتي حصدت وما تزال الارواح والمقدرات والاستقرار، والاسوأ من كل هذه
يبدو أن تنظيم «القاعدة» المركزي في أفغانستان وباكستان بزعامة أيمن الظواهري، قد حسم خياراته الاستراتيجية بنقل مركز ثقل التنظيم إلى سورية، فقد جاء خطاب الظواهري، الصادر عن مؤسسة «السحاب» الإعلامية
يترقّب مراقبون و»مسؤولون» في عواصم اقليمية واخرى دولية, ما سيحدث يوم بعد غد الاربعاء (25 الجاري) وما اذا كانت موسكو ستمضي قدما في تنفيذ تحذيرها الحاسم وغير المسبوق الذي جاء على لسان وزير الدفاع الروسي
يرقى ما يحدث في سورية إلى درجة إهانة الولايات المتحدة الأميركية لذاتها، والتخلي عن مقومات مكانتها كقوة عظمى، وإعلان كلي للفشل. وإذا كان الأميركيون واضحين في الحديث أنّهم غير مستعدين للتورط في هذا
مشكلتنا مع اللجوء السوري بدأت قبل مواجهة دول الاتحاد الأوروبي لهذا التحدي بثلاث سنوات على الأقل. لا بل إننا أصحاب خبرة تاريخية طويلة في إدارة اللجوء، واستقبال موجات متتالية عبر العقود الماضية. رغم ذلك
تشي معارك الكر الفر على مختلف جبهات المواجهة الدامية في سوريا، باستنتاج لا يمكن تجاهله أو القفز من فوقه، ألا وهو أن الأطراف الدولية الممسكة بمفاتيح الأزمة السورية، وبالأخص موسكو وواشنطن، قررتا على ما
لا أريد الكتابة عن حلب في التاريخ كواحدة من اكبر واقدم المدن في العالم القديم ، ولا عن حلب المدينة الأكبر في سوريا المعاصرة ، التي تحولت الى عاصمة اقتصادية بصناعتها وتجارتها ومهارة اهلها المهنية ، ولا
حلب، وما يجري فيها من قصف راهن، هو امتداد لحروب ومعارك يعيشها العالم منذ نهايات الحرب الباردة، بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في تسعينيات القرن الماضي. وتقوم هذه الحروب على أساس الهوية، وتعتمد على نشر