تخبط في الية صرف المساعدات الغذائية وازدحام خانق في مولات مخيم الزعتري
قام برنامج الأغذية العالمي باستبدال " كوبنات" الأغذية الورقية التي توزع على اللاجئين السورين في مخيم الزعتري شهريا ببطاقات بنكية" الماستر كارد "بقيمة 20دينار لشخص الواحد .
حيث كان اللاجئون السوريون يصرفون " الكوبونات" الغذائية الورقية من اي محل تجاري في مخيم الزعتري بينما الآن لا يجدون هذه الخدمة إلا في مول "السيف وي" أو" التزويد مول" بعد حصولهم على بطاقة الغذاء البنكية مما ولد ازدحام ونقص في المواد الأساسية في مولات المخيم .
ياسر الكرد يسكن في كرفان في القسم الكويتي من المخيم تحدث عن إستغلال في أسعار المواد الغذائية كون اللاجىء مجبر وليس مخير في صرف المساعدة الغذائية من مولات محددة وأغلب قاطني المخيم من النساء التي لا تعلم شي عن استخدام البطاقات البنكية أو القراءة والكتابة .
اللاجىء رائد السالم يشكو من إزدحام خانق ونقص باغلب المواد الغذائية الأساسية في أقسام السيفوي بلاضافة لبعد المولين عن مركز المخيم
من جانبه نفى مدير مول السيفوي في المخيم أحمد الحمدان اي ارتفاع في الأسعارأو أستغلال لأي متسوق واكد أن الأسعار ثابته في مول مخيم الزعتري ومتوافقة مع أسعار فروعهم في الزرقاء وعمان والعقبة ،وبين أن الأزدحام حصل بسبب توزيع الرصيد مرة واحدة على كل فئات البطاقات البنكية مما ولد ضغط على المول لأربع أيام فقط .
الناطقة الاعلامية لبرنامج الاغذية العالمي شذى المغربي عزت الازدحام في مولات مخيم الزعتري إلى أستبدال برنامج الأغذية البطاقات الغذائية الورقية بأخرى الكترونية واغلب العائلات السورية لا يجيدون ثقافة الشراء بالبطاقة الالكترونية في المول حيث يعمل البرنامج على شرح الية الشراء بالبطاقة الالكترونية لكل اللاجئين السورين لتسيل الية صرف المساعدات .
مساعدات غذائية أعادة الشعور بالاستقرار الغذائي لكثير من اللاجئين السورين في الاردن والأهم من ذلك انها تعطيهم شعورا أكثر بالكرامة وربما حتى الشعور بانهم في وطنهم .
و يقدر عدد المستفيدين من هذه الخدمة أكثر من 100 الف لاجئ سوري في مخيم الزعتري.
إستمع الآن