التنسيقيات السورية.. فضاء افتراضي لواقع اللاجئين

التنسيقيات السورية.. فضاء افتراضي لواقع اللاجئين
الرابط المختصر

انتقلت تجربة صفحات التنسيقيات السورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من الداخل إلى دول اللجوء، لتكون منبرا إعلاميا وخدميا ينقل واقع وهموم اللاجئين السوريين.

مدير تنسيقية مخيم الزعتري أبو اليمان، يؤكد على أهمية دور التنسيقية "المستقلة" بنقل قضايا اللاجئين داخل المخيم وخارجه، من خلال التواصل مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، والعديد من المنظمات الإغاثية والإنسانية.

ويشير أبو اليمان إلى تغطية التنسيقية للفعاليات والأخبار العاجلة التي يشهدها المخيم، وتوثيقها بالصور، إضافة إلى دعم الحملات الداعمة للاجئين فيه.

مجموعة "سوري في الأردن"، صفحة أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول مديرها أيهم إبراهيم إنها أنشئت لتقديم الخدمة للاجئين، بتوضيح المعلومات المتعلقة بحالات فقدان جوازات أوراقهم الثبوتية.

كما تساهم المجموعة بدعم حملات التبرع لعمليات جراحية، إضافة إلى الترويج للمشاريع الصغيرة، وتأمين فرص العمل.

ويؤكد اللاجئ السوري أبو محمد، تمكنه من تأمين علاج ابنه الذي تعرض لحادث سير، وذلك من خلال إحدى التنسيقيات التي تواصلت من جانبها مع أحد المتبرعين.

فيما حصل اللاجئ ناصر، على فرصة للعمل، بعد نشر إعلان عن الحاجة لها عبر صفحة تنسيقية على موقع "الفيسبوك"، معنية بشؤون اللاجئين السوريين في الأردن.

مواقع افتراضية، إلا أنها باتت مساحة حقيقية لنقل واقع اللاجئ السوري، وتسليط الضوء على قضاياه، والمساهمة بتقديم ما يسانده في ظروف لجوئه التي تتزايد صعوباتها.