الانقطاع المستمر للكهرباء في "الزعتري" يضر قاطنيه

الانقطاع المستمر للكهرباء في "الزعتري" يضر قاطنيه
الرابط المختصر

لا يختلف الوقت قطعا في مخيم الزعتري عن بقية مناطق الأردن، إلا أن قاطنيه لديهم إحساس دائم بأن ليلهم يختلف عما هو عليه خارج أسوار المخيم، بسبب الانقطاع الدائم للتيار الكهربائي.
يضطر أبو بلال صاحب محل لبيع الأغذية وأحد المتضررين من انقطاع الكهرباء إلى رمي الألبان والأجبان الفاسدة في القمامة، بسبب انطفاء الثلاجات التي تحفظ هذه المنتجات.
كما تشتكي أم محمد من كثرة انقطاع التيار وقضاء معظم أوقاتها هي وأطفالها على ضوء الشمعة، أو فانوس الطاقة الشمسية، عدا عن فساد الأطعمة وملل الأطفال وعدم قدرتهم على متابعة دراستهم لحظة حلول الظلام حتى النهار، موضحة أن الفانوس الشمسي لا يعمل لساعات طويلة.
رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد يقول أن انقطاع التيار الكهربائي لا يتجاوز اليوم الواحد،وأن أغلب اللاجئين يقومون بسحب الخطوط من الأماكن المجاورة عند انقطاع الكهرباء.
وكان مدير مخيم الزعتري عبد الرحمن العموش قد صرح في وقت سابق أن إدارة المخيم تقوم بقطع التيار الكهربائي ست ساعات يوميا في بعض القطاعات، نظرآ لارتفاع فاتورة الكهرباء، حيث وصلت مؤخرا إلى 750 ألف دينار شهريا.
انقطاع التيار الكهربائي ليس بجديد على اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بل هو أمر أعتادوه في بلدهم الأم سورية، غير أنها تزيد أوجاعهم داخل المخيم لتذكرهم بوطن سلب منهم حتى عند انقطاع الكهرباء.

أضف تعليقك