23 ألف كرفان بالزعتري

23 ألف كرفان بالزعتري
الرابط المختصر

قال نائب مدير مخيم الزعتري المقدم هاني القيسي إن عدد اللاجئين في المخيم بلغ حوالي 115 ألف لاجئ منذ افتتاحه في آب 2012 فيما بلغ عدد المكفلين خارج المخيم 49 ألف لاجئ، أما العائدين طوعية إلى سورية فبلغوا 106 الآف لاجئ، والمغادرين خارج الأردن الى بلاد غير سورية بلغ 3500 ألف لاجئ.

وأضاف المقدم القيسي أن أعداد الكرفانات بلغت 23 ألف كرفان فيما بلغت الخيم 3000 خيمة.

وقال إن الإدارة بدأت بتطبيق بصمة العين في مركز استقبال اللاجئين في منطقة رباع السرحان العام الماضي، ومؤخرا تم العمل بالبصمة داخل مخيم الزعتري من داخل المخيم والمكفلين من خارجه منذ 3 أسابيع,

وأضاف “يوجد لدينا غرفة عمليات مشتركة داخل المخيم الأمن العام والدرك والدفاع المدني مجهزة بكاميرات مراقبة وبإشراف مباشر من إدارة المخيم”.

وأوضح المقدم القيسي ”كان المخيم لكل اللاجئين السوريين ممن يعبرون الحدود ولكن لاحظنا أن أعداد اللاجئين السوريين الشباب العازبين بازدياد، وأنهم يثيرون المتاعب في المخيم يقومون بأعمال التهريب ويفتعلون المشاجرات مع الآخرين، لذلك تم نقلهم الى مخيم الراجحي في الزرقاء”.

وبيّن القيسي أن الأردن بدأت منذ سبعة شهورت قريباً بمنع إدخال العازبين الذين لا يعانون أي جروح وخارج نطاق العائلة الى أراضيها.

من جهته قال رئيس المكتب الفرعي التابع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين كيليان توبياس كلينشميد، إن الأردن ما زال يواصل توفير اللجوء لعدد كبير من السوريين على الرغم من الضغوطات على الوضع الاقتصادي والبنى التحتية والمياه والكهرباء والتعليم والرعاية الصحية.

وأشار كلينشميد الى أن ما نسبته من 50 % من اللاجئين هم من الفئات المشتتة  والذين تعذر لم شملهم بسبب الحرب، فيما تحتل النساء نسبة الـ 50 % الاخرى من اللاجئين، مؤكداً أن المخيم هو للعائلات التي تعبر الحدود ويتم التعامل مع اللاجئين الآخرين من غير العائلات بإجراءات مختلفة.

وقال كلينشميد “لو سألت اللاجئين إن كانوا مع النظام أم لا فستجد أن 99% ضد نظام الأسد فالأغلبية قدمت من درعا جنوب سورية  مهد الثورة السورية قبل ما يقرب الثلاث سنوات حيث اندلعت أعمال العنف الحقيقية فالمنطقة  ليست سهلة ولأنها منطقة حدودية والناس قادمة من هذه المناطق الحدودية”.

وقال كلينشميد “خلال 19 شهرا الماضية لم يكن في المنطفة أي شيء كانت صحراء، عملنا على تنميتها حيث كانت  الأشهر الستة الأولى  صعبة, وكانت فرصة للأشخاص السيئين  أن يستغلوا الأمر أن يسببوا المتاعب للسلطات ولهذا  قسمنا المخيم الى 12 منطقة وبنينا نظام قيادة مشترك مع اللاجئين أنفسهم بعد تحديد هوية الجيدون والسيئون والتعامل مع عدد أكبر من الجيدين”.

وأشار الى أن هناك الكثير من الأمور المتعلقة بقضية الزواج المبكر وقدوم الكثير من الرجال للزواج من قاصرات الأمر الذي انحصر حاليا مقارنة في بادئ الأمر لكنه لم يعط أية تفاصيل أو أرقام.

وأشار إلى مخاوف اللاجئين أنفسهم بعدم الثقة بأحد والتي تم رصدها التي في بداية  افتتاح المخيم وجود عدم ثقة كبير وقوي بين الناس أنفسهم خشية أن يكون جاسوساً.

وقال “الحال تغير وبعد وصولهم ومكوثهم هنا بدأت المسالة بالتغير والوثوق بالآخرين  حتى أنهم لم يكونوا يثقون بالزي الرسمي إن كانت من الحكومة أو المعارضة على حد سواء  ولذلك كنا نواجه مسألة عدم الثقة أنهم ينعتوننا بأننا دكتاتوريون مثل بشار”.

وأضاف كلينشميد “حاولنا خلق توازن بين المنطوق والمعمول به في الوقت الذي نتحاور به معهم نحن نطور البنى التحتية الشوارع الكهرباء التصريف وغيرها”.

وقال “نحن في صدد بناء وتطوير واحد من احدث المخيمات حول العالم، لدينا بنى تحتيه نعمل على تطويرها ايضا لدينا 16 متجر داخل المخيم للتسهيل على اللاجئين وعدم اضطرارهم للخروج من المخيم كما السابق.

وتجولت السيدة فوموزلا في مشرواع واحة امراة في مخيم الزعتري حيث استمعت الى عدد من مطالب السيدات وابرزها السماح للمعلم السوري بالتدريس اسوة بالمعلم الاردني في المدارس داخل المخيم وايضا السماح للاطباء بالعمل كنظرائهم من الاطباء الاردننين خاصة المركز الطبي السوري الذي اشترط العمل فيه بادارة اردنية وعاملين من الجنسيتين النصف بالنصف.

أيضا نقلت سيدات سوريا في المخيم رسالة الى العالم  يعبرن فيها عن رغبتهن بالعودة الى سوريا وتمكين المنظمات الإنسانية من ايصال المساعدات والمواد الغذائي التي تشهد قتالا بين قوات النظام والمعارضة، وتوفير الحماية للاطفال الذي يقتلوا بالعشرات يوميا بسبب القنابل والقذائف والرصاص ووقف القتال واستهداف المدنيين

من جانبها تعدت فوموزلا بنقل الرسالة  لتوفير حماية أكثر للمدنين والنساء والاطفال واعطاء فرصة عمل للرجال داخل المخيم، وافساح المجال امام المعلم والطبيب وأصحاب المهن من العمل بايديهم خاصة.

واعربت فوموزولا عن املها ببحل للازمة السورية وعودة هؤلاء اللاجئين الى ديارهم مؤكدة  على استمرارية المشاريع النسوية التنموية داخل المخيم.

وعاتبت مجموعة من الحاضرات في رسالة وجهت للاعلام بكل اطيافه تؤكد على ضرورة احترتم المراة السورية داخل المخيم والكف عن تشويه صورتهن.