صفحات "اتجار بالبشر" على مواقع التواصل الاجتماعي
اعتبرت مديرة مركز دعم للمساعدة القانونية و حقوق الانسان لينده كلش أن وجود صفحة على "الفيسبوك" تحت اسم لاجئات سوريات للزواج أو أي مواقع اخرى هو شبهة اتجار بالبشر .
وقالت كلش لـ"برنامج سوريون بيننا " أن السماح لأي جهة باقامة صفحات تعتبر مسيئة بحق اللاجئين باعتبارهم فئة مستضعفة في ظل ظروف اللجوء التي يواجهونها.
وطالبت كلش ادارة مكافحة الاتجار بالبشر و الجهات المعنية متابعة هذه المواقع ووضع تشريعات لمنع انتشارها و معرفة مصدر الموقع.
وكانت جهة غير معروفة قد أنشأت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تحت اسم لاجئات سوريات للزواج.
وجاءت هذه الصفحة وفقاً للتعريف الوارد بها على أنها "لمساعدة الشباب في الزواج من لاجئات سوريات"، واضافة لاستعراضها وجود " فتيات لاجئات في جميع انحاء الوطن العربي ومن جميع الأعمار و الأديان كل مايرغبن به هو الستر فقط".