سوريون بيننا" بعيون الصحفيين العاملين فيه"

سوريون بيننا" بعيون الصحفيين العاملين فيه"
الرابط المختصر

سوريون بيننا برنامج إخباري يهتم بشأن النازحين السوريين في الأردن، يسلط الضوء على المشاكل التي تمر بهم يُعده صحفيون سوريون تدربوا في راديو البلد على العمل الصحفي حسب المعايير الدولية المعتمدة.

 

سوزان الصغير تدربت ضمن الفريق، ترى ان العمل في هذا البرنامج فرصة للتعرف على السوريين الآخرين من مناطق ومدن أخرى غير مدينتها الأم، الى جانب فرصة الإحتكاك بالمجتمع المضيف والتعرف عليه عن قرب، والتواصل مع صانعي القرار في المملكة.

 

وتضيف الصغير ان عملها هذا هو فرصة لإيصال صوت اللاجئ السوري الى أصحاب القرار والمجتمع المضيف، للتحسين من صورة اللاجئ وايضاح قضية أن هذا اللاجئ ليس هو سبب كل المشاكل التي تحدث في المجتمع المحيط، فالشباب السوري قادر على خلق الحياة من العدم.

 

تطرق برنامج سوريون بيننا ضمن حلقاته لعدد كبير من المشاكل التي تمر في الحياة اليومية للاجئين السوريين، كان من أبرزها: المشاكل الصحية والمياه ونقص الخيام والكرفانات ومشاكل عبور اللاجئين الى المملكة وعودتهم.

 

أحمد النعمان متدرب آخر في البرنامج يذكر أن الصعوبات التي كانت تواجهه في العمل تتمثل بالاتصال بالمسؤول الأردني للحصول منه على رد رسمي او تعليق على قضية ما أو مشكلة ما يقوم ببحثها في تقريره.

 

وعن الصعوبات التي يواجهها الصحفيين السوريين يضيف النعمان، أن تهرب المسؤولين من الرد عليه كصحفي كان سيد الموقف، ويعلل ذلك بكون المشاكل التي جلبها اللاجئون السوريون معهم، قد تكون مستعصية ويفضل المسؤول عدم الحديث عنها والتهرب من الصحفي بحجة الإجتماعات المتواصلة في العمل.

 

رانيا حمور عضو آخر من فريق سوريون بيننا ترى أن المشكلة في الحصول على رد من المسؤول الأردني تكمن في كونه يحمل أعباء أخرى غير كونه ناطقا إعلاميا وتعتقد أن المسؤول عن التصريحات الرسيمة يجب أن يحدد وقتا من يومه للصحافة واسئلتهم وينظم هذه العملية في برنامج عمله.

 

يتم بث برنامج سوريون بيننا في الساعة الواحدة ظهرا على إذاعة راديو البلد على التررد 94.2، يعاد بثها عبر إذاعة إربد الكبرى في تمام ال 3:00 عصراً، وإذاعة صوت الجنوب من معان عند ال 4:00 عصراً، وإذاعة صوت الكرك في تمام الثانية إلا ربع ظهراً.

 

من جانبه يقول نور الدين بولاد مدير المشروع أن القائمين عليه ارتأو أن اللاجئين السوريين انفسهم هم أفضل من يمكن أن يوصل أوجاع اللاجئين الى المجتمع المحيط، فقرروا تدريب بعض اللاجئين على العمل الصحفي للقيام بالمشروع.

 

فتم تدريب 35 سوريا في الموسم الأول و15 آخرين في الموسم الثاني، كان من بينهم 3 فقط ممن عملو في الإعلام سابقاً، ويضيف بولاد أن المشروع مستمر وبنجاح باهر مما دفع ادارة راديو البلد على الاستمرار ببث سوريون بيننا للموسم الثاني بعد إنتهاء الموسم الأول في الربع الأخير من العام الماضي.

 

درب سوريون بيننا عددا كبيرا من اللاجئن السوريين في موسمية الأول والثاني على العمل الإعلامي أملاً بأن يصبحوا يوما ما إسما لامعاً في عالم الاعلام.

أضف تعليقك