حملة لاستبدال خيام الزعتري بكرفانات

حملة لاستبدال خيام الزعتري بكرفانات
الرابط المختصر

الزعتري والخيام والأمطار ، قصة طويلة بائسة يعيشها اللاجئون السوريون في هذا المخيم ، ومع حلول شتاء جديد على اللاجئين في المخيم بدأت محاولات لتدارك أزمات السنة الماضية باستبدال أكبر  قدر ممكن من الخيام بكرفانات .

إدارة المخيم بدأت بتوزيع الكرفانات حيث يتم إعطاء كل عائلة سورية كرفانا بدلا من خيمتهم القديمة.

أحمد لاجئ سوري يصف حالة الترقب بين اللاجئين في المخيم انتظارا للكرفانات،  حيث يؤكد أن معظم أحاديث الناس في الزعتري تدور حول استلام الكرفانات وبأن توزيعها يحتاج إلى وقت طويل نوعاً ما ،فمساحة المخيم كبيرة وشوارعه كثيرة .

بينما يؤكد الناشط شادي من داخل المخيم  على أن جميع اللاجئين سيحصلون على كرفاناتهم مع مرور الوقت حيث تم تقسيم المخيم بشكل كامل إلى مربعات سكنية، وكل مربع مؤلف من 84 خيمة، ليتم تسجيل أسماء العائلات المحتاجة لكرفانات مهما بلغ عدد أفراد الأسرة الواحدة.

اكتظاظ المخيم باللاجئين دعا العديد من هيئات الإغاثة والجمعيات الخيرية إلى المطالبة بمزيد من الدعم لتجاوز الصعوبات قبل اشتداد برودة الطقس.

ويشير رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد إلى أن هنالك عددا كبيرا من الخيام تحتاج إلى استبدال فوري.

ويوضح حماد بأن أكثر من 6000 خيمة بحاجة إلى الاستبدال وبأن عدد الكرفانات الموجودة حالياً لا يكفي لذلك، إضافة إلى الصعوبات الكبيرة المتمثلة بنقص المساعدات مع ازدياد أعداد اللاجئين.

مدير المخيم العقيد زاهر أبو شهاب دعا إلى تقديم دعم لتنفيذ الخطة التي تهدف إلى  التخلص من جميع الخيام في الزعتري

وأوضح أبو شهاب بأن عمليات رفد المخيم بكرفانات بدأت تتفاعل بتقديم 2000 كرفان من سلطنة عمان.

ويأمل اللاجئون السوريون في الزعتري بألا يعود عليهم فصل الشتاء وهم في هذا المخيم،  فالحنين إلى جدران بيوتهم في وطنهم فوق كل حنين.