حملات لمواجهة شلل الأطفال بعد ظهوره في سورية
عاود مرض شلل الأطفال للظهور في سورية إثر التأخر في حملات التطعيم بسبب الأحداث الدائرة هناك، وعدم قدرة المؤسسات الصحية على تغطية البلد باكمله بالرعاية المطلوبة.
وتهدد إصابة واحدة بشلل الأطفال بانتقال العدوى الى 200 طفل آخر، وفقا لتقديرات وزارة الصحة العالمية، الأمر الذي دفع جميع الهيئات الصحية في العالم إلى العمل والتنسيق للتصدي لهذا المرض.
خالد المصري لاجئ سوري يروي حال التطعيم في مخيم الزعتري جيث كان يتم تناقل الأنباء عن حملات التلقيح بين الأهالي، أو من خلال مكبرات الصوت لدعوة المقيمين في المخيم لتلقيح أطفالهم.
غير أن بؤرة شلل الأطفال التي ظهرت مؤخرا في سورية بإصابة 10 اطفال والعثور على هذا الفيروس في مياه الصرف الصحي في الأراضي الخاضعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية استدعى القيام بحملة شاملة في الأردن للتصدي لهذا المرض، والتي شملت اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري.
وأشارت اللاجئة السورية سعاد أحمد إلى أن القائمين على الحملة تجولوا في المخيم داعين كافة قاطنيه إلى تطعيم أطفالهم.
مدير قسم ضبط العدوى الدكتور في وزارة الصحة محمد العبدلات، أوضح بأنه تم خلال الحملة التي بدأت في الثاني من الشهر الجاري، وتنتهي في الحادي والعشرين منه، تلقيح حوالي 1800 طفل.
شلل الأطفال مرض دق ناقوس الخطر حول الكوكب وتظافرت جهود جميع المؤسسات والمنظمات الصحية في العالم للتصدي له، حيث أعلنت منظمة الصحة الدولية عن حملة للتطعيم ضد المرض في عدة دول في المنطقة من بينها الأردن وسورية والأراضي الفلسطينية وتركيا.
إستمع الآن