تخوف من تحول لجوء السوريين إلى الأردن لإقامة دائمة

الرابط المختصر

في الوقت الذي بدأ فيه اللاجئون السوريون في الأردن بنسيان أهوال الحرب، و الاستقرار في المناطق التي لجأوا إليها، ظهر تخوف في الأردن من أن تتحول هذه الإقامة المؤقتة إلى إقامة دائمة.

المحرر في صحيفة الغد منار رشواني يرى أن مثل هذا التخوف مشروع، وأن الاستقرار المؤقت سيتحول إلى دائم في حال ازدياد الدمار في سورية أو في حال بقاء بشار الأسد رئيسا للدولة.

 ويشر رشواني إلى أن هناك نوعا من التحميل الجائر و المبالغة التي تفتقر للأرقام في محاولة لإيجاد حلول للمشاكل التي تواجه الاقتصاد الأردني، مؤكدا وجودها قبل اللجوء السوري.

من جهته قال الكاتب الصحفي عمر كلاب إن الإقامة الدائمة للاجئين السوريين أمر مستحيل الحدوث واصفا إياه بـ"الانتحار على الصعيد الاقتصادي".

 فالإقامة الدائمة للاجئين السوريين ستتطلب، بحسب كلاب، نقل اللاجئين من مخيم الزعتري أو مريجب الفهود وتوطينهم في مختلف منطاق الأردن، مشيرا إلى ارتباط نمو الاقتصاد الوطني بعدد السكان.

هذا وكان وزير الداخلية هزاع المجالي  قد صرح أن 500 ألف لاجئ فقط من أصل مليون و 300 ألف يحملون صفة اللجوء و يتلقون معوناتهم الدولية و الباقي يعيشون على حساب الدولة و المواطن .

وأضاف المجالي بأن ما يتلقاه الاردن من مساعدات لا يتجاوز 30% مما يتكبده من جراء لجوء السوريين .

ومع مرور الوقت وغياب أفق الحل السياسي للأزمة السورية ، يزداد التخوف الأردني من ازدياد اللجوء السوري وتحوله إلى إقامة دائمة