سوريون بيننا
دخل “طفل الركبان” الأربعاء إلى الأردن بهدف علاجه من حالة مرضية تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً
و أكد مصدر مطلع لـ “عمان نت” الأربعاء إبلاغ أهل طفل الركبان ابراهيم صالح، بالاستعداد لدخول الأردن للعلاج كحالة إنسانية تحت إشراف منظمة “اليونيسيف”.
ابراهيم صالح، طفل لم يتجاوز العامين، انتشر له عبر شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهره وهو يصيح ألماً من حالة مرضية (فتق مختنق) تستدعي عملية جراحية وفق ما نقل عن أحد الأطباء في الركبان.
وكان ىالطبيب نظام محسن شخّص حالة الطفل؛ بضرورة إجراء عمل جراحي عاجل، تخوفاً من تبعات قد تؤدي إلى تشكل عقد معوية في منطقة الانتفاخ وحصول تعفن معوي يؤدي إلى أمراض وتسمم.
و أثار الفيديو تفاعلاً مع حالة الطفل في الأردن عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث أطلق ناشطون هاشتاغ على “تويتر” الاجتماعي #ادخلوا-طفل-الركبان”، في مقابله أطلق البعض الآخر هاشتاق “#الأردن-ما-قصر”.
وكان بيان صدر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية نفى في وقت سابق ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، من أنَّ قوات حرس الحدود منعت إدخال طفل من مخيم الركبان إلى الأردن لغايات العلاج.
ووفقاً للبيان فإنه لم يُطلب من قوات حرس الحدود معالجة أي حالة، وأنّ كل ما يشاع عن منع الطفل من الدخول هو عار عن الصحة، علاوة على أنّه لم يتم التأكد من أنّ الصور تعود إلى طفل في مخيم الركبان أم لا لأنه ليس هناك ما يشير إلى ذلك.
وجدد المصدر تأكيده أنّ الحدود ستبقى منطقة عسكرية مغلقة، ولن يسمح بالاقتراب منها لأي كان دون تنسيق مسبق.
وكانت الحدود الشمالية للأردن مع سورية أغلقت في 21 حزيران الماضي، في أعقاب الهجوم الانتحاري على الحدود الشمالية الشرقية، والذي استشهد فيه سبعة جنود أردنيون.