المطابخ المجتمعية في الزعتري.. مشكلة أم حل؟

المطابخ المجتمعية في الزعتري.. مشكلة أم حل؟
الرابط المختصر

عودة إلى الزمن الماضي، أدوات بسيطة يستخدمها اللاجئون السوريون في الزعتري، حتى بعد إنشاء مطابخ مجتمعية تظل بعض المشكلات قائمة، من نقص الغاز وعدم فتح هذه المطابخ طيلة اليوم.

تقول اللاجئة آمال إنهم أصبحوا يطهون طعامهم على "البابور" في عصر التكنولوجيا، لأن الغاز غير متوفر في المطابخ غالبا.

أما عدنان فيشير إلى أنه كشاب وحيد يطهو طعامه، لا يستطيع الدخول إلى هذا المطابخ التي لا تردها في الغالب إلا النساء.

كثرة أعداد المطابخ وقلة حصص الغاز الموزعة عليها معادلة عكسية تتجلى في قطاعات المخيم المختلفة، إضافة إلى ذلك يشكو اللاجئون من تجارة الغاز التي تجعل من المطابخ مكاناً مقفراً لا يرتاده أحد، فقلة الغاز في المطبخ تجعل اللاجئين يتوجهون لشراء الغاز من التجار الذين يبيعونه بأسعار مرتفعة دون رقابة أحد.

وتقول اللاجئة منى "أنا لا أستطيع دفع مبلغ ألف ليرة أو 1200 ليرة سوري لكي أملأ " الببور " الذي أملكه، ورؤساء الشوارع يبيعون الغاز!".

من جانبه، يؤكد رئيس أحد الشوارع في المخيم أن عدد جرّات الغاز الموزعة على كل مربع في المخيم تساوي ثمانية وهذا العدد لا يكفي لتغطية احتياجات ما يفوق خمسين عائلة.

الغاية من إنشاء المطابخ المجتمعية بحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين كانت الاستغناء عن تقديم الوجبات الغذائية للاجئين، إلا أن مشكلة هذه المطابخ من نقص الغاز وعدم توفره تظهر كمشكلة جديدة تنتظر حلّاً.