التلفاز.. "نافذة" الزعتري على العالم

التلفاز.. "نافذة" الزعتري على العالم
الرابط المختصر

يفقد اللاجئون السوريون صلتهم بالعالم الخارجي ومعرفة ما يحدث به من أخبار ومستجدات وطنهم وأحداثه فور دخولهم مخيم الزعتري.

فيما وجد البعض متنفسا ممن حالفه الحظ وكان لديه المال الكافي لشراء جهاز تلفاز من سوق المخيم.

أبو إيهاب لاجئ سوري اشترى جهاز تلفاز مع صحن لاقط بمبلغ 55 دينارا من سوق المخيم حتى يكون على تواصل مع العالم الخارجي ومعرفة ما يدور.

ويشير إلى أن البعض يضطر لبيع حلي زوجاتهم لشراء نافذة يطل بها على العالم من حوله.

ويقول اللاجئ أبو إسراء إنه يتابع نشرات الأخبار بينما تتابع طفلته الصغيرة  إسراء ذات الـ4 أعوام برامج الرسوم المتحركة وأهمها على حد تعبيرها ببراءة برنامج "الأرنب".

ويضيف أبو إيهاب بأن معرفتهم بما يدور حولهم في العالم تنحصر بالتالفاز عند وصول التيار الكهربائي التي ينقطعون تماما عن العالم الخارجي وعن أخباره بانقطاع التيار.

ويوضح بأنه يجلس أمام التلفاز كل يوم بانتظار خبر يتحدث عن انتهاء أزمتهم حتى يعودوا إلى وطنهم.

بانتظار بصيص من الأمل.. يمضي السوريون أيامهم في مخيمات اللجوء وعينهم على طريق العودة.