حماد: نقص بحليب الأطفال والأدوات الطبية واسطوانات الغاز في المخيم…

أكد مدير إدارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين العقيد زاهر أبوشهاب استقبال 200 عائلة في خيمة مجهزة للظروف الجوية السائدة.

وأضاف أبوشهاب لـ”عمان نت” أن الخيام التي داهمتها الأمطار أو اقتلعتها الرياح، خالية من السكان، مؤكدا السيطرة على الوضع في المخيم في ظل الظروف الجوية الحالية.

وأشار إلى أن إدارة المخيم على اهبة الاستعداد لاي وضع طارئ بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، مضيفا بأن الجمعيات الخيرية تقوم بتوزيع المساعدات على اللاجئين في المخيم، إضافة إلى توزيع اسطوانات الغاز بشكل منتظم.

كما أكد مدير إدارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين العميد الدكتور وضاح الحمود، السيطرة على الأوضاع داخل مخيمات اللاجئين السوريين، وعدم وقوع أية مشاكل تذكر.

وأوضح أن جرافة تابعة لوزارة الأشغال العامة وأخرى للمنظمة الترويجية جاهزة للتعامل مع أي وضع يتطلب تقديم الخدمة، مشيرا إلى وجود بعض الانزلاقات بسبب تراكم الطين بالمناطق القريبة من المخيم.

فيما كشف رئيس جمعية الكتاب والسنه زايد حماد عن نقص حليب الأطفال في مخيم الزعتري والأدوات الطبية، إضافة لنقص حاد بإسطوانات الغاز ومستلزمات التدفئة كالأغطية والمدافئ وغيرها.

وأشار إلى أن التقارير التي وردتهم منذ يوم الأربعاء، أفادت بأن اللاجئين اضطروا لشراء 100-200 اسطوانة غاز من خارج المخيم.

أما فيما يتعلق بالأغطية، فقال حماد بأن عدة جمعيات تقوم بإرسالها إلى المخيم، إلا أنه أوضح بأن غمر الخيام بالمياه يجعل هذه الأغطية وغيرها من الأمتعة غير صالحة للاسخدام.

ودعا حماد المواطنين الأردنيين إلى تكفيل أكبر عدد من اللاجئين السوريين لإخراجهم من الخيم ولو خلال المنخفض الجوي بسبب ذلك النقص، مشيرا إلى إمكانية تأمين مساكن لهم خارج المخيم كالمباني المخصصة للأيتام أو لدى العائلات التي يمكن أن تستقبل عددا منهم، أو حتى بعض المساجد.

وكان أهالي المخيم أفادوا بمداهمة مياه الأمطار لعدد من الخيام، ما اضطر قاطنيها للجوء إلى كرفانات قريبة، فيما قامت جمعيات إغاثة بتوزيع عدد من مستلزمات التدفئة والأغطية.

وحذرت الأمم المتحدة من آثار الأحوال الجوية الباردة خلال الأشهر المقبلة على اللاجئين السوريين الذين فروا من ديارهم الى الدول المجاورة.

وقالت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في بيان الليلة إنها تعتزم تقديم المزيد من المساعدات للاجئين السوريين سواء في الداخل أو في دول الجوار.