إجراءات معقدة أمام السوريين في سفارة بلادهم

الرابط المختصر

بعد الهروب من نيران الحرب المشتعلة في المدن السورية، صدم المئات من السوريين المقيمين في الأردن بصعوبات كثيرة خلال الإجراءات الرسمية للحصول على جواز سفر أو تجديد القديم منها، في ظل القيود المفروضة من قبل الحكومة السورية.

مصعب مواطن سوري وجد  في إنجاز معاملة تجديد جواز سفره في السفارة السورية روتين الدوائر الحكومية بأدائه البطيء، وكثرة الأوراق المطلوبة.

فقد طلبت السفارة سند إقامة وتصريح عمل وتأجيل الخدمة العسكرية الإلزامية، إضافة إلى اترفاع رسوم التجيد التي كانت 100 دينار لتصبح 280 دينارا.

وفي كثير من الأحيان تلقي الأزمة السورية بظلالها على اللاجئين السوريين الذين لم يؤدوا الخدمة العسكرية حيث  يعتبرون من المناطق المعارضة سياسيا وبالتالي يواجهون تمييزا خلال إنجاز المعاملات في أروقة السفارات ، بحسب المواطن السوري خالد.

ويشير خالد إلى أن العاملين في السفارة ينتظرون معرفة مدى تأييده للنظام من عدمه للسير في الإجراءات.

الناشط في مجال حقوق الإنسان رياض صبح، دعا من جانبه إلى ضرورة التنسيق بين الدولة وكافة الجهات الدولية  لتوفير الأوراق الثبوتية للاجئيين السوريين في الأردن لأغراض التنقل والإقامة

ولم تفلح المحاولات المتكررة بالاتصال بالسفارة السورية في عمان، ليعيش اللاجئون السوريون ما بين أحلام تمنحهم جوازات دولية، أو تسهيلات إدارية تقوم بها  سفارة بلادهم.