أقلام السوريين تعاود الكتابة في بلد اللجوء-فيديو

أقلام السوريين تعاود الكتابة في بلد اللجوء-فيديو
الرابط المختصر

كما تتنقل الثروات عبر البلاد ، تنتقل المواهب أيضاً عبر الحدود الأردنية السورية، لتطأ أقدام الكتاب والشعراء أرضاً لا يلبثوا أن يشرعوا في الكتابة عن رحلتهم وتجربتهم الجديدة.

ويرى غالبية حملة الأقلام اللاجئين أن الأمسيات الشعرية ستكون البداية الفُضلى لهم، ينطلقون من خلالها إلى المحيط الأردني الذي قد يجد في ذلك خطوة أدبية جديدة للتعرف على أحوال أهل الشام.

وعقب الأمسية الشعرية الأولى "نجوم في سماء وطن" التي نظمها تجمع الطلبة السوريين في الجمعات الأردنية في عمّان بحر الأسبوع الماضي، قال رئيس التجمع سامر عدنان أن النية قائمة بتنظيم المزيد من الأمسيات الشعرية للحيلولة دون تأثير اللجوء على الشاعر والكاتب السوريّ.

وأضاف عدنان:"أن القلم السوري لا بد أن يكون حاضراً في بلاد الغربة، ويتوجب علينا كشباب سوري جامعي أن نحاول قدر الإمكان إظهار كلمة اللاجئين إلى النور".

وحول أهمية تنظيم الأمسيات الشعرية أكّد عدنان أن نجاح الأمسية الأولى كانت بسبب مشاركة عددٍ منالشعراء و كتاب القصص القصيرة والخاطرة والنشيد ما يجعلها غنيّة ومتنوعة.

أمّا عن دور الشاعر في إيصال الرسالة السورية إلى العالم أشار الشاعر محمد شريقي إلى أن الشعر يستطيع صياغة كلمات تلفت أسماع العالم قد لا تستطيع الخطابات إيصالها.

وقال الشريقي: " الشاعر صاحب رسالة، وأتمنى أن تصل إلى الجميع إنطلاقاً من هذا المنبر ".

أما دعاء وهي لاجئة سورية أكّدت بأن هذا النوع من الندوات والأمسيات الشعرية قد تتّسع دائرته ليصبح مصدر معلومة للمجتمع الأردني الذي ما إن يسمع هذه الكلمات الشعرية الملامسة للعاطفة ستتكون لديه صورة افضل عمّا يحدق في سوريا.

وأضافت هدى  لاجئة سورية أن هذه الأمسيات تساعد السوريين أنفسهم على التعرف على شعراء بلدهم وكتاب القصص والمنشدين.

الطفولة والأم والوطن والإغتراب هي من أكثر المواضيع التي تحوز عليها أوراق الشعراء والكتّاب اللاجئين، وتتناول قصائد وخواطر أخرى وصف الشآم والترحال في زقاقها واستذكار ماضيها، فيما تنتظر أقلام آخرين كتابة سطرِ أو كلمة وربّما كتاب عن عودتهم إلى الوطن.