سوريون بيننا - الاء غزال

لم تكن الحدود عائقاً أمام الفنّ السّوري بأشكاله المختلفة، ليجوب دول الجوار ويتنقّل على شاشات السينما والمسارح والمدرّجات ناطقاً بحال شعبٍ أو مُطالباً بحرية. ومع انتهاء شهر أيار يختتم عدد من المخرجين

مع دخول الأزمة السورية عامها الرابع تجد القوى المتصارعة المحلية الإقليمية والدولية صعوبة جمّة في التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف، مما جعل تأثير الأزمة يبدو جليّاً على الدول المجاورة خاصة المضيفة

أشار السفير الأمريكيّ ستيوارت جونز في لقاء ضم عدداً من الاعلاميين في السفارة الامريكية في عمان الخميس الماضي، الى ان بلاده تنوي تقديم مساعدات مالية للاردن في الفترة المقبلة للتخفيف من أعباء استقبال

كما تتنقل الثروات عبر البلاد ، تنتقل المواهب أيضاً عبر الحدود الأردنية السورية، لتطأ أقدام الكتاب والشعراء أرضاً لا يلبثوا أن يشرعوا في الكتابة عن رحلتهم وتجربتهم الجديدة. ويرى غالبية حملة الأقلام

في إطار المهن المسموح للاجئي السوريين العمل بها وتحت مظلة القوانين والتعليمات الأردنية، بدأ الكثير من اللاجئين العمل ليصطدموا بانتهاكات واستغلال بصور شتى، ابتداءً من الأجر الزهيد وانتهاءً بساعات

النتائج السلبية لمشاهد الحروب التي علقت في أذهان الأطفال اللاجئين السوريين، ولّد شعوراً بالمسؤوليّة لدى عدد من الناشطات السوريات وبعض الأردنيات، ليبدأن مبادرات فرديّة بعيداً عن الجمعيات والمؤسسات