أطفال سوريون يصلون إلى الأردن دون ذويهم

أطفال سوريون يصلون إلى الأردن دون ذويهم
الرابط المختصر

أكثرمن 1000 طفل سوري غيرمصحوب أو منفصل عن ذويه قدمت لهم الرعاية في الأردن وغالبية هؤلاء الأطفال متواجدون في مخيم الزعتري.

أعداد أعلنتها الناطقة الإعلامية باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" فاطمة العزي، تلقي الضوء على حجم الكارثة الإنسانية التي تزداد يوما بعد يوم مع عبور لاجئ جديد الحدود السورية إلى دول الجوار.

أكثر من أربعة آلاف ومائة  وخمسين طفلا سوريا عبروا الحدود إلى الدول المجاورة غير مصحوبين بذويهم حسب "اليونيسف".

يزن البالغ من العمر 13 عاما أحد الأطفال السوريين النازحين دون ذويه لم يستطع أقرباؤه إعادته إلى أهله بسبب عدم وجود والديه معه، فقد اصيب يزن خلال الأحداث الدائرة في بلاده ونقل إلى الأردن للعلاج.

محمد طفل آخروصل المخيم مع أقربائه و جيرانه يلخص مأساته بقوله "أهلي ماتوا بالأحداث، وأمي قبل الأحداث بجلطة، أنا لحالي.. أنا وجدتي وخالتي بس.

يعتمد هؤلاء الأطفال في البقاء على جهود المنظمات الدولية التي تعمل على التعرف عليهم أثناء عبورهم الحدود، وتبدأ بالعمل على رعايتهم فورا  حيث تتم رعايتهم من خلال شركاء اليونيسف في المخيم، أما الذين يصعب العثور على أهلهم فيتم تأمين رعاية بديلة لهم من خلال أسرة حاضنة.

ولا شك أن عملية الإدماج بعائلات حاضة لا تتم دائما بنجاح ويبقى الأطفال في منطقة الاستقبال إلى أن يتم تأمين رعاية بديلة لهم تحت رعاية شركاء اليونيسق من منظمات إضطلعت بهذه المهمة الإنسانية.

في دول اللجوء تحت ظروف لايستطيع اللاجئ فيها رعاية حتى نفسه وأطفاله مع بعض الحظ ونصيب من دعم المنظمات الدولية يجد الطفل النازح الفاقد لذويه عائلة جديدة قد تعوضه عن الدفء المفقود