بعد مرور عام على تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في المملكة، تراجع الأردن الى المرتبة 39 عالميا بعدد الاصابات التراكمي، بعد أن استقر في المرتبة 40.
وتشهد المملكة ارتفاعا في عدد الإصابات والوفيات، فقد وصل عدد الإصابات التراكمي، إلى 397 الفا و158 إصابة بالفيروس، و4727 وفاة.
وجاء ذلك بعد تسجيل ستة آلاف وست وثمانين إصابة وبنسبة فحوص إيجابية وصلت إلى قرابة 14.79 بالمئة يوم أمس.
رئيس لجنة الصحة في المركز الوطني لحقوق الإنسان الدكتور ابراهيم البدور يرى، بعد مرور عام على تسجيل أول حالة إصابة بفايروس كورونا، بأن هناك فرصة لدى الحكومة لإعادة استراتيجياتها في التعامل مع هذا الوباء.
ويشير البدور إلى أن أبرز التحديات التي تواجه القطاع الصحي، هو عدم توفر الأيدي المدربة من الاطباء، ما يشكل ضغطا هائلا على الكوادر الطبية، رغم تجهيز المستشفيات بكافة المستلزمات الطبية لمواجهة المرض.
وبحسب تقديرات وزارة الصحة فإن نسب الإشغالات في القطاع الصحي بلغت نحو 30%، أما مراكز العناية الحثيثة بنسبة 33%.
ويوضح بأنه كان أمام الحكومة فرصة قوية لتجنب دخول المملكة هذه الموجة التي يصفها بالـ"عنيفة"، وهو تطعيم اعداد كبيرة من المواطنين للسيطرة على هذا الوباء.
ويصف عضو لجنة الاوبئة الدكتور بسام الحجاوي ارتفاع عدد الإصابات الأخيرة بـالمقلقة، في حال استمرار الارتفاع، متوقعا انخفاض الإصابات بشكل تدريجي حتى نهاية شهر آذار الحالي.
ويوضح الحجاوي أن هناك العديد من المؤشرات تدلل على الحالة الوبائية، وبناء عليها يتم تحديد الإجراءات للحد من انتشار المرض، مشيرا الى ان لجنة الاوبئة بانعقاد مستمر لدراسة الوضع الوبائي.
ويشير إلى وصول المملكة أمس لـ شحنة جديدة من المطعوم، ومن المتوقع وصول الشحنة الثانية بداية الاسبوع المقبل، مشددا على اهمية التسجيل في المنصة المتخصصة للقاح، لحصولهم على المطعوم.
ارقام وزارة الصحة تبين أن نحو 80 ألف شخص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح الواقي من فيروس كورونا، فیما حصل 40 ألف منھم على الجرعة الثانیة من اللقاح.
وقال وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات إن جائحة فيروس كورونا استثنائية ولم يمر بمثلها العالم منذ 100 عام، وكان هناك تفاوتاً في أعداد الإصابات بين كل دولة وأخرى.