الدورة العادية الأولى للنواب.. قصور الجانب الرقابي لصالح التشريعي

الدورة العادية الأولى للنواب.. قصور الجانب الرقابي لصالح التشريعي
الرابط المختصر

أعلن رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة، عن عقد 64 جلسة خلال الدورة العادية الأولى للمجلس الثامن عشر، منها 54 جلسة تشريعية وبنسبة 84 %.

 

وأوضح الطراونة خلال مؤتمر صحفي الأحد، أن أعضاء المجلس وجهوا نحو 824 سؤالا نيابيا، تمت الإجابة على 644 منها، وبنسبة 78 % من مجموع الأسئلة الموجهة إلى الحكومة، فيما تقدم المجلس بـ 118 مذكرة تمت الإجابة على 58 منها، إضافة إلى 6 استجوابات نيابية.

 

وأكد مضي المجلس في الدور الرقابي، مشيرا إلى مناقشة المجلس لتقارير ديوان المحاسبة.

 

فيما يرى الصحفي المختض بالشؤون البرلمانية جهاد المنسي، أن عدد جلسات الدورة العادية الأولى يعد مؤشرا إيجابيا على الجانب التشريعي، على حساب الدور الرقابي للمجلس "الذي كان أقل من المأمول"، حيث لم تتجاوز الجلسات الرقابية الـ10 جلسات.

 

وحول الاستجوابات النيابية، يوضح المنسي أن جلسات الدورة كانت عامرة بإعلان حوالي 30 نائبا عن تحويل أسئلتهم إلى استجوابات، واصفا إياها بالإعلانات الإعلامية التي تأتي من باب الحصول على الشعبية الجماهيرية.

 

ولفت إلى قصور دور المجلس بمتابعة القوانين المؤقتة التي لا تزال حبيسة أدراجه، إضافة إلى عدم مناقشة القوانين التي أعطيت صفة الاستعجال.

 

وكانت الإرادة المليكة قد صدرت مطلع الشهر الجاري، بفض الدورة العادية الأولى للمجلس اعتبارا من يوم الأحد.

للمزيد: